الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور الــخــدمــة الاجـتـمـاعــيــة بقلم: عمر دغوغي

تاريخ النشر : 2019-04-20
دور الــخــدمــة الاجـتـمـاعــيــة بقلم: عمر دغوغي
دور الــخــدمــة الاجـتـمـاعــيــة

بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية.                                  [email protected]                                                                                                           
يحتاج هذا العالم المليء بالظلم والتحديات الكبيرة إلى أشخاص يُحدثون تغييرات في حياة الناس وفي مجتمعاتهم المحلية أكثر من أيّ وقت مضى، ويُعتبر الأخصائيون الاجتماعيون هم الأشخاص المؤهلين للقيام بهذا العمل، والذين يقع على عاتقهم إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية، ومساعدة كافة فئات المجتمع العمرية لتحقيق الازدهار في بيئاتهم المحلية، ومناصرة الفئات المضطهدة في المجتمع.

وبالرغم من اتساع مجالات الخدمة الاجتماعية لتشتمل على الفئات الضعيفة والمحرومة من الصغار والكبار في السن، إلّا أنّ أهميتها تظهر بشكل واضح لدى الأطفال، فبدون تدخلات الأخصائيين الاجتماعيين مع الأطفال لفقد عدد كبير من الأطفال فرصة الدعم والإرشاد اللازمة للحصول على حياة جيدة ومرضية.

شترط أن يتمّ تسجيل وتأهيل المهني المتخصص في مجال الخدمة الاجتماعية في هيئة تنظيمية مهنية، وبدون ذلك لا يستطيع المهني أن يُطلق على نفسه لقب أخصائيّاً اجتماعيّاً، فعلى سبيل المثال تمتلك كلّ دولة هيئةً تنظيميةً خاصةً بها، وتمتلك كلّ منها مجموعة خاصةً من المعايير والممارسات المهنية التي يُشترط التزام كافة الأخصائيين الاجتماعيين المعتمدين لديها بها.

تقوم مهنة الخدمة الاجتماعية على عدد من القيم التي يُشترط توافرها في الأخصائي الاجتماعي، وهي كالآتي:

الإنسانية: يُقدّم الأخصائيون الاجتماعيون خدمة الآخرين على مصلحتهم الشخصية، ويكونون على استعداد لتلبية احتياجات عملائهم قبل احتياجاتهم الخاصة.

العدالة الاجتماعية: تتمثّل في رغبة الأخصائيين الاجتماعيين في تحسين حياة الفئات الأقل حظاً، والأشخاص الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.

احترام كرامة الإنسان وقيمته:' يتعيّن على الأخصائي الاجتماعي وبغض النظر عن خلفيته ومعتقداته احترام المعتقدات المختلفة عنه، واحترام أفكار ومعتقدات الأشخاص الذين يُساعدهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات العرقية والثقافية فيما بينهم.

النزاهة: تتمثّل في تعامل الأخصائي الاجتماعي بصدق مع العملاء وبمسؤولية ونظم أخلاقية عالية، والالتزام بسرية العمل إلّا في حالات معينة تقع بموجب القانون.

الكفاءة: أيّ أنّ الأخصائي الاجتماعي لا يُسيء تمثيل مهنته أو الخبرة التي يمتلكها، كما أنّه يسعى بشكل مستمر لتحسين خبرته ومعرفته، ويحرص على تقديم مساهمات مفيدة للمهنة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف