الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هبوا لمساعدة إخوتكم بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2019-04-19
هبوا لمساعدة إخوتكم بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
هبوا لمساعدة إخوتكم
منذ أكثر من أسبوعين والسيول تجتاح قرى الأهواز الشمالية وقرى السوس.
وأغرقت هذه السيول المزارع والقرى وهجرت الناس من بيوتهم.
أي نوع من السيول هذه وقد استمرت أسبوعين متواليين وما زالت تغرق قرية بعد قرية؟!
وأين المطر الذي استمر لأكثر من أسبوعين متواليين فأجرى هذه السيول الفتاكة؟!
سيول بلغ ارتفاعها المتر ونصف المتر فأغرق المزارع وبيوت أهل المزارع!
ليس هناك أدنى شك من أنها مفتعلة، أصبحت هذه الحقيقة يعرفها الصغير والكبير. مياه خزنتها الحكومة وراء السدود، ثم وبعد ازدياد المياه إثر الأمطار فتحت السدود فاجتاحت القرى والمزارع وهجرت القرويين.
قبل يومين أو أكثر أعلن المسؤول الحكومي لأزمة السيول في الأهواز إنه فجر السواتر التي تحمي عيون النفط في هور العظيم لتجري السيول في الهور، ذلك ليخفف من تدفق السيول نحو القرى ومزارع الفلاحين. وبث فلمه وهو يندب (يا حسين)، ورأينا خلفه الانفجار.
تبين بعدها أن الهور جاف لم تصله قطرة ماء! وأن الرجل كان يمثل! ويكذب!
ما هذه المصيبة التي حلت بنا؟! وأعني مصيبة النفط الذي لم يصبنا من تدفقه أي خير، بل أمست حماية عيونه أهم من حماية بلادنا وشعبنا!
يقول المختصون لو أن الحكومة لم تجعل سواتر لحماية عيون النفط في الهور العظيم، لاستوعب هذا الهور مياه السيول كلها. ولما اجتاحت السيول القرى والمزارع.
أحبائي، أخوتي وأخواتي الأهوازيين،
إن الكارثة التي حلت بأخوتكم في القرى الشمالية وقرى السوس رهيبة! والأزمة في قرى السوس أفجع!
لم تصلنا أخبار بأن الحكومة قامت بواجبها لتدعم أخوتكم العرب هناك سوى أنها أسكنتهم في المخيمات؛ ولذا عليكم أنتم أن تدعموهم وتساعدوهم...
والمساعدة ليست بالحضور الميداني فحسب، بل يمكنك أن تحول مبلغا في حساب الشباب المتطوعين للمساعدة وأنت جالس في بيتك.
وقد انتشر أكثر من رقم بطاقة بنكية في مجموعات التواصل من مختلف بلادنا الأهوازية ... ولا تشكك في نوايا الشباب المتطوعين. فالوقت ليس وقت التشكيك، ذلك لأن أوضاع أخوتك في الشعيبية فجيعة!
فليكن لك سهم في دعم إخوتك المنكوبين إثر السيول... فتبرع.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف