الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هبوا لمساعدة إخوتكم بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2019-04-19
هبوا لمساعدة إخوتكم بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
هبوا لمساعدة إخوتكم
منذ أكثر من أسبوعين والسيول تجتاح قرى الأهواز الشمالية وقرى السوس.
وأغرقت هذه السيول المزارع والقرى وهجرت الناس من بيوتهم.
أي نوع من السيول هذه وقد استمرت أسبوعين متواليين وما زالت تغرق قرية بعد قرية؟!
وأين المطر الذي استمر لأكثر من أسبوعين متواليين فأجرى هذه السيول الفتاكة؟!
سيول بلغ ارتفاعها المتر ونصف المتر فأغرق المزارع وبيوت أهل المزارع!
ليس هناك أدنى شك من أنها مفتعلة، أصبحت هذه الحقيقة يعرفها الصغير والكبير. مياه خزنتها الحكومة وراء السدود، ثم وبعد ازدياد المياه إثر الأمطار فتحت السدود فاجتاحت القرى والمزارع وهجرت القرويين.
قبل يومين أو أكثر أعلن المسؤول الحكومي لأزمة السيول في الأهواز إنه فجر السواتر التي تحمي عيون النفط في هور العظيم لتجري السيول في الهور، ذلك ليخفف من تدفق السيول نحو القرى ومزارع الفلاحين. وبث فلمه وهو يندب (يا حسين)، ورأينا خلفه الانفجار.
تبين بعدها أن الهور جاف لم تصله قطرة ماء! وأن الرجل كان يمثل! ويكذب!
ما هذه المصيبة التي حلت بنا؟! وأعني مصيبة النفط الذي لم يصبنا من تدفقه أي خير، بل أمست حماية عيونه أهم من حماية بلادنا وشعبنا!
يقول المختصون لو أن الحكومة لم تجعل سواتر لحماية عيون النفط في الهور العظيم، لاستوعب هذا الهور مياه السيول كلها. ولما اجتاحت السيول القرى والمزارع.
أحبائي، أخوتي وأخواتي الأهوازيين،
إن الكارثة التي حلت بأخوتكم في القرى الشمالية وقرى السوس رهيبة! والأزمة في قرى السوس أفجع!
لم تصلنا أخبار بأن الحكومة قامت بواجبها لتدعم أخوتكم العرب هناك سوى أنها أسكنتهم في المخيمات؛ ولذا عليكم أنتم أن تدعموهم وتساعدوهم...
والمساعدة ليست بالحضور الميداني فحسب، بل يمكنك أن تحول مبلغا في حساب الشباب المتطوعين للمساعدة وأنت جالس في بيتك.
وقد انتشر أكثر من رقم بطاقة بنكية في مجموعات التواصل من مختلف بلادنا الأهوازية ... ولا تشكك في نوايا الشباب المتطوعين. فالوقت ليس وقت التشكيك، ذلك لأن أوضاع أخوتك في الشعيبية فجيعة!
فليكن لك سهم في دعم إخوتك المنكوبين إثر السيول... فتبرع.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف