الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يحومون حول الحقيقة والأمر الواقع بقلم:کوثر العزاوي

تاريخ النشر : 2019-04-19
کوثر العزاوي
لاينفك القادة والمسٶولون الايرانيون من التعرض والتصدي لمنظمة مجاهدي خلق بمناسبة أو بدون مناسبة، رغم إنهم بنفسهم يزعمون بأنهم يمسکون بزمام الامور وليس للمنظمة من أي دور ونشاط في إيران، ولايحدث أي تطور أو مستجد ملفت للنظر في إيران، إلا ونجد هناك تسارعا وتسابقا لکيل التهم للمنظمة وأحيانا ومن کثرة التسارع يتخبطون ويعطلقون تصريحاتهم بإتهام المنظمة قبل إجراء أي تحقيق ولو عاجل بشأن الموضوع، والذي يلفت الانتباه کثيرا هو إن النظام ومن کثرة توجيه إتهاماته للمنظمة وتنوعها فإنه قد صار حتى يوجه لها الاتهامات عن حدوث الکوارث الطبيعية کما حدث في کارثة السيول الاخيرة حيث وجه الاتهامات لها بأنها تثير المشاکل في المناطق المنکوبة مما دعاه لتعزيز التواجد الامني فيها!
قيام الولايات المتحدة الامريکية بتصنيف جهاز الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة الارهاب، أحدث إرباکا وحالة خلل وفوضى غير مسبوقة داخل الاوساط السياسية الحاکمة في طهران، والذي يلفت النظر فيها کثيرا هو إن منظمة مجاهدي خلق قب باتت قاسما مشترکا فيما بينهما، وإن تصريح الرئيس الايراني روحاني قد أشار الى ذلك بوضوح مع تأکيده بأن جهاز الحرس قد تم تأسيسه من أجل مواجهة دور وتحرکات منظمة مجاهدي خلق، وقد جاء الدور على علي رضا شيخ عطار، وكيل وزير الخارجية السابق، حيث قال بأن الولايات المتحدة قررت إدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية لوزارة الخارجية الأمريكية على أساس تحليلات منظمة مجاهدي خلق. وإستطرد وهو يعرب عن خوفه وقلقه وهو يشير الى دور وتأثير تحليلات المنظمة قائلا:" تحليلهم الثاني كان أن الاقتصاد الإيراني هو بيد قوات الحرس فينهار الاقتصاد الإيراني"، والذي يثير السخرية کثيرا هو إن منظمة مجاهدي خلق لم تعلن أو تشير الى تورط الحرس الثوري في النشاطات الارهابية وتدخلاته في بلدان المنطقة من تلقاء نفسها وإنما على أساس معلومات موثقة وعلى أساس حقائق ثابتة على الارض، کما إن هيمنة الحرس على الاقتصاد الايراني والذي في البداية لم يکن معروفا بهذه الصورة حتى بادرت المنظمة لفضح وکشف ذلك بلغة الارقام والادلة وقد صار هذا الامر حقيقة تفرض نفسها حتى على مسٶولي النظام بل وإن العديد من المنظرين الاقتصاديين للنظام قد عللوا سبب المشاکل الاقتصادية لکون الحرس الثوري يهيمن على أغلبه!
توجيه الاتهامات الى منظمة مجاهدي والحديث عن دورها ونشاطاتها في داخل وخارج إيران، صارت مثل الحمى الملازمة بصورة مزمنة للنظام ولکنها في بعض الاحيان تصل الى حد الهلوسة والهذيان کما هو الحال في هذه الايام تحديدا!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف