الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سئمت الفراغ والاكتئاب بقلم محمد عسران

تاريخ النشر : 2019-04-19
تَوْقِيتُ روحِيّ
كَتَوْقِيتِ قَلْبِكِ يَا بَغْدَادِ
كَمْ سَاعَةِ الْحُبِّ الْآنَ
كَمْ عَدَدِ دِقَّاتِ الْحَنِينِ
نَبْضَاتِ الْأَشْوَاقِ
يعرينى الْحُزْنَ
كَوَرَقَةِ شَجِرِ خَرِيفِيَّةِ
كَمَا تَعَرَّى الْحَقِيقَةُ
قَلْبَ الْمُفْرَدَاتِ
أَيَّهَا الْحُزْنَ كَنَّ أنِيقَا
وَاِرْتَدَى ثَوْبُ الْغِيَابِ
كُنْ زَائِرًا خُفَيْفًا
اُسْمُحْ لِلْفَرَحِ
أَْْنْ يُدْخِلُ مِنْ كُلِّ بَابٍ
نَسِيَنِي كُلُّ الْعِتَابِ
بَعْضَ الْعَذَابِ
قَدْ سَِئِمَتِ الْوَحْدَةَ
وَالْاِغْتِرَابَ
سَئِمَتْ وُقُوفِيٌّ
خَلْفَ هَذَا الضَّبَابِ
دَاوِينِي بِقُرْبِ الاحباب
وَاِمْنَحْنِي مِنْ ثَغْرِ الْقَمَرِ
أَشَهَّى رُضَابٌ
بِأَيِّ تَوْقِيتٍ..
وَبِأَيِّ لُغَةٍ..
وَبِأَيِّ عِقَابٍ..
كَنَّ رَحِيمَا
يَا قُدْرَيْ
وَفُتْتُ أَغْلَاَلَ
الصِّعَابَ
سَِئِمَتِ النَّظَرَ
فِي النُّجُومِ
حِسَابَ الْكَوَاكِبِ
وَالْأَفْلَاَكَ
سَِئِمَتِ الْإيَابَ
وَالذَّهَابَ
بِهَذَا الفراغ
والْاِكْتِئَابِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف