"الشوق..الحنين..خريف الذكريات..التشتت..الضياع..الوهم..سراب الأحلام..الهلاك..الموت البطيء البطيء".
لعنات لا تنفك أن تُطاردني في كل حين، في ظلام الليل و وضح النهار، في النوم واليقظة، في اللاوعي والوعي، تُداهمني بغتة في وحدتي وإنفرادي، في عُزلتي و إنعزالي، يزورني الخريف على خِلسة ..يعبث في أرشيف الذكريات دون إستئذان، تتناثر أوراق الذكريات المخزونة في أعماق ذاكرة قلبي أمام نظري وأنا لا أستطيع تحريك ساكن، يتطاير نسيم عبير من كانوا يسكنون الروح والفؤاد ..فتعبق الأجواء برائحة الشوق والحنين دون حياء و إستحياء تشُق طريقها إلى ذاكرتي ..متسللّة إلى أعماقي عبر خنادق الأوهام، أمُرّ بنظري على كل ما يحدث، أجول بعينيّ علّني أجد أي منفذ ألوذ بالفرار عبره، أبحث في جُعبتي عن جرعة صبر أقتحم بها ذاك الخريف و أواجهه دون تساقط دموع أو إعلان إستسلامي أمام خريف الذكريات.
يا للفاجعة !!
فقدتُ أخر جرعة صبر كنت أحملها، ربما سقطت سهوًا مع ذكرياتي، أبحث عنها ..أفتش في كل جروح قلبي..أهرول ..أسير على غير هُدى و دون وعي، أحاول إنقاذ نفسي كي لا تختنق من عبق الشوق والحنين.
وجدته أخيرًا..وجدت خلاصي !!
إنه هناك في الأفق البعيد بُعد المشرق و المغرب..إنه أشبه ببصيص أمل ..خيوط فجر جديد ..موعد ميلاد أمل جديد، أركض .. أركض إليه بكل ما أوتيت من وجع، أقترب شيئًا فشيئًا،
كلما اقتربت أكثر من بر النجاة كلما انخفض توهج بصيص أملي ..كلما اندثر فجر نجاتي، أجهِض الأمل! ، إشرأب عنقي، وتوثب أملي .
لُطفك يا الله !!!!
إندثر أملي الوحيد !، أين ذهب البريق؟، كيف تحول تفاؤلي إلى دهشة و ذهول وإستغراب ؟؟؟
تخنُقِني العَبرة لِهول ما كان، كنت أركض بلا وعي ..إستنفذتُ كل طاقتي في الركض وبنهاية المطاف كنت أركض إلى السراب ..!!!!
عفوك يا الله كل ما كان لم يكن سوى السراب !.
لعنات لا تنفك أن تُطاردني في كل حين، في ظلام الليل و وضح النهار، في النوم واليقظة، في اللاوعي والوعي، تُداهمني بغتة في وحدتي وإنفرادي، في عُزلتي و إنعزالي، يزورني الخريف على خِلسة ..يعبث في أرشيف الذكريات دون إستئذان، تتناثر أوراق الذكريات المخزونة في أعماق ذاكرة قلبي أمام نظري وأنا لا أستطيع تحريك ساكن، يتطاير نسيم عبير من كانوا يسكنون الروح والفؤاد ..فتعبق الأجواء برائحة الشوق والحنين دون حياء و إستحياء تشُق طريقها إلى ذاكرتي ..متسللّة إلى أعماقي عبر خنادق الأوهام، أمُرّ بنظري على كل ما يحدث، أجول بعينيّ علّني أجد أي منفذ ألوذ بالفرار عبره، أبحث في جُعبتي عن جرعة صبر أقتحم بها ذاك الخريف و أواجهه دون تساقط دموع أو إعلان إستسلامي أمام خريف الذكريات.
يا للفاجعة !!
فقدتُ أخر جرعة صبر كنت أحملها، ربما سقطت سهوًا مع ذكرياتي، أبحث عنها ..أفتش في كل جروح قلبي..أهرول ..أسير على غير هُدى و دون وعي، أحاول إنقاذ نفسي كي لا تختنق من عبق الشوق والحنين.
وجدته أخيرًا..وجدت خلاصي !!
إنه هناك في الأفق البعيد بُعد المشرق و المغرب..إنه أشبه ببصيص أمل ..خيوط فجر جديد ..موعد ميلاد أمل جديد، أركض .. أركض إليه بكل ما أوتيت من وجع، أقترب شيئًا فشيئًا،
كلما اقتربت أكثر من بر النجاة كلما انخفض توهج بصيص أملي ..كلما اندثر فجر نجاتي، أجهِض الأمل! ، إشرأب عنقي، وتوثب أملي .
لُطفك يا الله !!!!
إندثر أملي الوحيد !، أين ذهب البريق؟، كيف تحول تفاؤلي إلى دهشة و ذهول وإستغراب ؟؟؟
تخنُقِني العَبرة لِهول ما كان، كنت أركض بلا وعي ..إستنفذتُ كل طاقتي في الركض وبنهاية المطاف كنت أركض إلى السراب ..!!!!
عفوك يا الله كل ما كان لم يكن سوى السراب !.