الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لعنات خريف الذكريات بقلم:جيهان

تاريخ النشر : 2019-04-19
"الشوق..الحنين..خريف الذكريات..التشتت..الضياع..الوهم..سراب الأحلام..الهلاك..الموت البطيء البطيء".

لعنات لا تنفك أن تُطاردني في كل حين، في ظلام الليل و وضح النهار، في النوم واليقظة، في اللاوعي والوعي، تُداهمني بغتة في وحدتي وإنفرادي، في عُزلتي و إنعزالي، يزورني الخريف على خِلسة ..يعبث في أرشيف الذكريات دون إستئذان، تتناثر أوراق الذكريات المخزونة في أعماق ذاكرة قلبي أمام نظري وأنا لا أستطيع تحريك ساكن، يتطاير نسيم عبير من كانوا يسكنون الروح والفؤاد ..فتعبق الأجواء برائحة الشوق والحنين دون حياء و إستحياء تشُق طريقها إلى ذاكرتي ..متسللّة إلى أعماقي عبر خنادق الأوهام، أمُرّ بنظري على كل ما يحدث، أجول بعينيّ علّني أجد أي منفذ ألوذ بالفرار عبره، أبحث في جُعبتي عن جرعة صبر أقتحم بها ذاك الخريف و أواجهه دون تساقط دموع أو إعلان إستسلامي أمام خريف الذكريات.

يا للفاجعة !!
فقدتُ أخر جرعة صبر كنت أحملها، ربما سقطت سهوًا مع ذكرياتي، أبحث عنها ..أفتش في كل جروح قلبي..أهرول ..أسير على غير هُدى و دون وعي، أحاول إنقاذ نفسي كي لا تختنق من عبق الشوق والحنين.

وجدته أخيرًا..وجدت خلاصي !!
إنه هناك في الأفق البعيد بُعد المشرق و المغرب..إنه أشبه ببصيص أمل ..خيوط فجر جديد ..موعد ميلاد أمل جديد، أركض .. أركض إليه بكل ما أوتيت من وجع، أقترب شيئًا فشيئًا،
كلما اقتربت أكثر من بر النجاة كلما انخفض توهج بصيص أملي ..كلما اندثر فجر نجاتي، أجهِض الأمل! ، إشرأب عنقي، وتوثب أملي .

لُطفك يا الله !!!!
إندثر أملي الوحيد !، أين ذهب البريق؟، كيف تحول تفاؤلي إلى دهشة و ذهول وإستغراب ؟؟؟
تخنُقِني العَبرة لِهول ما كان، كنت أركض بلا وعي ..إستنفذتُ كل طاقتي في الركض وبنهاية المطاف كنت أركض إلى السراب ..!!!!
عفوك يا الله كل ما كان لم يكن سوى السراب !.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف