الشعب يرد :من استباح دمنا لن يستبيح كرامتنا.....
تميز أهلنا في السودان الشقيق بحسن السيرة ،ودماثة الخلق ،وجمال المعشر، مسالمون دوما،وطوال العقود الماضية أنترعت الجاليه السودانية شهادة بحسن السيره ،وعدم أثارتها للمشاكل في كل دول الغرب وحيثما كانوا ،بخلاف الجاليات الأخرى، ويتميز الشعب السوداني الشقيق ،نساء ورحال باهتمامه بالشؤون السياسية ،ومتابعة أحداث الداخل والخارج ومناقشتها، فما بالك اذا كان الأمر يتعلق بحياة المواطن السوداني نفسه، ويتعرض لظروف سياسية وأقتصاديه وأجتماعيه، ضاغطة وقاهره، لذلك من الطبيعي جدا أن يخرج أبناء السودان نساء ورجال الى الشوارع الرئيسيه والساحات العامه بمسيرات سلميه حاشدة ،لأنتزاع حقوقهم ،وتأمين حاضرهم، وضمان مستقبل أجيالهم.حافظوا على سلمية احتحاجاتهم ،رغم كل محاولات دفعهم للتخلي عن أسلوبهم السلمي الذي تميزوا به واستخدام القوة والسلاح للرد على من أطلق عليهم الرصاص الحي وتسبب بسقوط العشرات منهم صرعى ،ومئات الجرحى، وتصدوا لمن حاول اختراق صفوفهم وأفتعال صدام دموي بينهم وبين قوى الأمن والجيش ، والحمد لله نجحوا في تحقيق أول اهدافهم، وهم يدركون جيدا محاولات الالتفاف على أهدافهم وخطف أحتجاجاتهم العادلة والمنصفه، أو على الأقل تحجيمها وأعاقتها، لقد تم أقتلاع رأس النظام الرئيس عمر البشير،واحتجازه في مكان آمن كما جاء في بيان قيادة الجيش.نتمنى على الجيش وقوى الأمن الداخلي الألتفاف حول الشعب ،وحماية المتظاهرين، والعمل معا يدا بيد لضمان أمن السودان ،واستقراره ونهضته، وتحقيق كامل أهداف الشعب، وغاياته النبيلة والكريمه. ...عبد حامد