الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"الشعوب التي تفشل في تشخيص أمراضها بشجاعة تموت نتيجة الدواء الخطأ"

تاريخ النشر : 2019-04-18
"الشعوب التي تفشل في تشخيص أمراضها بشجاعة تموت نتيجة الدواء الخطأ"
"الشعوب التي تفشل في تشخيص أمراضها بشجاعة تموت نتيجة الدواء الخطأ"

(أ.د.حنا عيسى)

"النقد تقييم الناس مقارنة بقيم من ينتقد"

مشكلة معظمنا أننا نفضل أن يدمرنا المديح على أن ينقذنا الانتقاد!

"القوانين السماوية والوضعية يجب أن تُطبق على الجميع ولا تفرق بين ابن المسؤول وغيره، فالشهادة الجامعية والخبرة والحنكة هي المقياس لكل من يصل للوظيفة"

"الواجب على الحكومات والمسؤولين أن يسندوا الوظائف لأهلها، وإن لم يوجد الكفء المطلق فيجب أن يسند الأمثل فالأمثل، وإلاَّ كان المسؤولون آثمين حينما يضعون الشخص  في المكان غير المناسب لأهليته، لأنَّ جهله بالتكاليف وضعف خبرته ستنعكس سلباً وفساداً في الواجبات المكلّف بها"

((كثيرا نرى الشخص غير المناسب  في المكان المناسب ، لا يهمه أوضاع الناس وأمورهم ، ولكن يهمه  مصلحته الشخصية .. فكم من موظف  بدرجات وظيفية متفاوتة من موظف عادي الى وزير لا يهمه من وظيفته إلا لأموره الشخصية ولقبه))

وعلى ضؤ ذلك  أرى بان هجرة العقول من أوطاننا هو بحد ذاته استنزاف  تتعرض له المجتمعات العربية ،  ما دمنا نحن قد عجزنا عن ذلك ، في هذا  لا نستطيع  ان نلوم أبنائنا الذين هاجروا ، وربما فقدوا الولاء والانتماء معا . بل علينا ان نلوم  نظمنا السياسية وأجهزتنا البيروقراطية التي دفعتهم في هذا الاتجاه .

(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة. قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)

(وقد يكون الرجل حسن السيرة، معروفاً بين الناس بأخلاقه وفضائله لكنه ليس أهلاً لتولي المناصب العامة ، فلو أعطي له منصب معين فسيؤدي به إلى عواقب سيئة، فالحديث معناه أنه أذا أنيط برجل منصب، ولم يكن أهلاً لقيادته فسيؤول إلى خراب وإلى دمار، وانتظار الساعة يعني: خراب ذلك الشيء).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف