الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المنظمات الدولية ووزير الخارجية "المالكي" بقلم:د.م. حسام الوحيدي

تاريخ النشر : 2019-04-18
المنظمات الدولية ووزير الخارجية "المالكي" بقلم:د.م. حسام الوحيدي
المنظمات الدولية ووزير الخارجية "المالكي" بقلم:د.م. حسام الوحيدي

بقلم:  د.م. / حسام الوحيدي

نهجاً وإسلوباً جديداً سلكته مع الصحافة المحلية والعربية والدولية ، فعند تصفحي ومتابعتي صُور للعظماء الفلسطينيين والعالميين لِكتابة تقرير سياسي بقالب أدبي إعلامي يليق بشخصهم الكريم لِنشره وتوزيعه محلياً وعربياً ودولياً ، راعني صورة في الأمم المتحدة  للأخ القائد المناضل العظيم الأُممي والدولي الفلسطيني الدكتور "رياض المالكي" ، القريب على قلبي وقلوب كل شعبنا الفلسطيني من أقصاه الى أقصاه. 

للتذكير فقط الأخ القائد المناضل الغني عن التعريف، البروفسور الدكتور المهندس العلامة   "رياض المالكي " عضو المجلس المركزي الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية ، وزير خارجية دولة فلسطين ، سليل الحسب والنسب ،  لنستعرض أولاً  الصورة المهمة. 

مدرسة الاخ القائد الأُممي الفلسطيني ، الدكتور " رياض المالكي " هي مدرسة فريدة من نوعها ، سياسة الحوار والحوار المضاد ، حنكة فتح الابواب المغلقة ، حكمة الجَبر قبل الكسر ، ذكاء الطاولة بلغة ناعمة ، دبلوماسية التفاوض ، فَهم طباع من يُحاوره حتى قبل أن يبدأ الحوار وأجاد فنون لغتهم ، فعاملهم بنفس طريقتهم وخاطبهم بلهجة خطابهم وتفوق عليهم ، وأطلق العنان للمخزن الدبلوماسي الفلسطيني الذي هو في قلمه ، و لمخزن الوفاء العربي الذي هو في قلبه ، و لمخزن العطاء الإنساني الذي هو في فكره ، نتيجةً لِذلك إنجازآته على الأرض لا تُعد ولا تٌحصى ، كالسحابة الممطرة غزيرة العطاء في تثبيت الكلمة الفلسطينية في المحافل الدولية   .   

فِلسطين أولاَ ، الوحدة العربية ، الوطن العربي الكبير ، السوق العربية المشتركة ، الثقافة العربية الممتدة في جُذور التاريخ ، نحن عَرب ، أُنشودة "بلاد العُرب أوطان ، من الشام لبغدان" ، كلمات كبيرة حَلم بها كل عربي وعاشت في وجدان الدكتور " رياض المالكي " متألقة في عينيه ويتجلى نِضالها في أمله ، فَخوراً بفلسطينيته في حِله وترحاله ، مهارآته ألتي لا تُعد ولا تُحصى في لغة التفاوض وبعد النظر والصبر والحُلم  ، ولغة المهارآت التحاورية والتخاطب عن قُرب "ألايحاء" والتخاطب عن بُعد "Telepathic" في نفسية هذا القائد الفلسطيني الأُممي والدولي . 

قد يكون الأمر سياسياً أكاديمياً يغوص في إستراتيجية الذات لحقبة زمنية حساسة ومتناقضة وذات تجاذبات محلية ودولية ، إستطاع من خلالها وبخلالها الاخ الدكتور " رياض المالكي " ان يحقق نجاحات وإنتصارات على الأرض محلياً ودولياً جعلت فلسطين حاضرة ماثلة أمام الكون بأجمعه . 

الدكتور " رياض المالكي " تجده في تمثيل فلسطين بلقاء وفود دولية رسمية وشعبية ، وتجده أحياناً أُخرى تلاحقه الفضائيات ووسائل الاعلام المرئية والمقروئة لتحصل منه على تصريح إعلامي يخص فلسطين ، وتجده كذلك يلتف حوله آلآف من المتضامنين الأجانب شارحاً لهم بإسهاب وبلغة شبه سحرية عن وطنه فلسطين ، حيث يملك لغة اكاديمية عليا في خطاباته ترتقي الى البلاغة في التعبيرات ، إنه الوطني الامثل والمناضل المخلص ، انسان يملك زمام نفسه ،  يقول "لاوتسو تاوتيه كنج" "من تعلم كثيرا عن الآخرين قد يكون متعلما، أما من يفهم نفسه فهو أكثر ذكاء ، ومن يتحكم في الاخرين قد يكون قويا ، أما من ملك زمام نفسه فهو الأقوى "، اذاً فالدكتور " رياض المالكي "، هو الاقوى. 

العلاقات الخارجية الفلسطينية هي ثمرة انتاج وطني بامتياز ، حتى منذ انطلاق الثورة الفلسطينية الى يومنا هذا ، حرصت القيادة الفلسطينية وهو من أركانها //الدكتور " رياض المالكي "//  الى بناء وتطوير الدبلوماسية الفلسطينية على مر الزمان والعصور  وفي سنوات القحط والخصب وفي خضم الثورة والسلم ، فكان من أولويات الاجندة السياسية الفلسطينية هو الحرص على ابراز العلاقات الدولية كعنصر من عناصر إثبات الذات والهوية رغم انها كانت تقتصر فقط على المعسكر الشرقي ودول عدم الانحياز. 

الدكتور " رياض المالكي " هو قائد سياسي فلسطيني ، يعشق كلمة فلسطيني حتى النخاع ، شديد الجرأة في المحافل الدولية ، يملك كارزميا الدبلوماسية والعمل الجماعي وسياسة فتح الابواب المغلقة ، فتجده حقق لدولتنا "فلسطين" علاقات متينة ونسج وعَرف الآخر بعدالة قضيتنا وسلامة اهدافنا ، وحشد العديد من الدول والشعوب ليتخندقوا مع شعبنا الفلسطيني في نضاله الشرعي ، رجل شامخ مناضل هامته عالية يحمل فلسطين على أكفه وبين يديه وتحمله بين يديها ، بوصلته فلسطين وعنوانه القدس ، التقى ويلتقي وهو دائم اللقاء ، وفي كل لقاء ينقل فلسطين بقدسها وبرمتها ، ببحرها وبرها ، بنخلها وزيتونها ، بترابها ورملها ، بسهولها وجبالها ، بسواحلها وشواطئها ، بليلها ونهارها ، فلسطين بأكملها في حجة قوية ،  الى جميع اصقاع الارض. 

الدكتور م.  / حسام الوحيدي

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف