تحالف العسكر والمثققين العرب..
أين تعلم المثقفين أداء التحيه والوقوف في الطابور أمام العسكر...
ومن أين جاؤوا بهذه المعلقات شعرا ونثرا مدحا وتبجيلا لهذه الجيوش من أصحاب الكروش والجيوب المنتفخه...
قيادات بنياشين واوسمه كل معاركها في مناورات وهميه واستعراضات عسكريه أمام حكام دولها... لم تفلح يوما لا في الهجوم ولا في الدفاع وكل ما افلحت به الشركات الاستثماريه فقد استولت جيوش العرب عبر شركاتها المنتشره كالاخطبوط او كالسرطان في جسم الاقتصاد الوطني واصبحت تتاجر بكل شئ بدءا من الأوطان حتى المخابز والتمر والقشطه والالبان...
جيوش لم تنتصر في معركه أمام العدو طبعا لقد تم سحبها من التداول في أن تكون ضمن معادله الهجوم والتحرير... فعندما يذكر التحرير والقدس لا يتم الاشاره لمدفع عربي ولا الي دبابه عربيه ولا الي طائره عربيه... هذه الاسلحه بمئات المليارات دفعنا فيها دم قلوبنا من أجل لا شيء سوى حمايه حكامنا والاستعراض أمامهم والاستقواء على الشعوب...
وعندما تفكر الشعوب بالتغيير يأتي العسكر لسرقه الثورات يأتي العسكر بشروطهم ودباباتهم ومعهم جيش المنافقين قصدي جيش المثقفين الذي يزين للناس اعمالهم ويزرع في قلوبهم الخوف بانهم بدون العسكر لن تقوم لهم قائمه وان العسكر من سلاله مباركه وأنهم المؤتمنون على الأوطان والبلاد والعباد...
مساكين صغار الجنود والضباط أمام تخمه كبار الضباط أصحاب الملايين والقصور والسيارات...
ان شله الكتاب والصخفيين الذين يرافقون العسكر في زحفهم نحو المدن والانتشار فيها لسرقه الثورات لا يختلفون بشيء عن الفرقه الموسيقيه المرافقه التي تعزف لهم الاناشيد... وكلنا راينا من رافقوا القوات الامريكيه يوم احتلال بغداد كيف صوروا للناس ان الاحتلال تحرير ونصر ونشر الديمقراطيه...
عسكر العرب مدرسه واحده وعقيدتهم القتاليه واحده ومبداهم واحد رغم انهم من طين الأرض وأبناء البلد الا انهم لا يؤمنون الا بعقيده واحده وهي الاستيلاء على السلطه وقدرات البلد وان جاؤوا بكمبارس مدني يكون لعبه في ايديهم...
متى راينا في بلادنا وزيره دفاع او وزير دفاع مدني يحتكم له العسكر ويسمعون ويطيعون...
لو كان العسكر كما يقولون حماه الأوطان لما تشبثوا بالحكم ولما فاوضوا عليه ولما فضوا الاعتصامات وما قمعوا المسيرات وما طلبوا فتره انتقاليه ولا ذهبوا التشاور هنا وهناك من واشنطن الي ابو ظبي. ..
لقد اخذ العسكر الحيز الأكبر من المقال ولم يحصل المثقفين السحيجه منهم إلا على النذر اليسير رغم ان دورهم اكبر وهم الشيطان الذي يزين للعسكر والظالمين أفعالهم...
في الختام التعميم مضر باي قضيه وليس المطلوب ادانه العسكر بمجمل ادائهم لكن المقصود فقط ما اختلط مع السياسه ونا تزاوج مع المال...
وما عدا ذلك له كل الاحترام والتقدير لعل يوما يأتي لحماه الأوطان ان يكونوا كذلك قولا وفعلا بدل حماه الانظمه وان يكونوا يوما راس الرمح في استعاده الحقوق المغتصبه وتحرير الأرض والكرامه العربيه المهدوره...
لا لهيمنه العسكر على السلطه...
العسكر مكانهم الثكنات والحدود...
تحيه السواعد السمر
والنصر الشعوب الثائره..
وانه لربيع عربي مزهر أخضر..
أين تعلم المثقفين أداء التحيه والوقوف في الطابور أمام العسكر...
ومن أين جاؤوا بهذه المعلقات شعرا ونثرا مدحا وتبجيلا لهذه الجيوش من أصحاب الكروش والجيوب المنتفخه...
قيادات بنياشين واوسمه كل معاركها في مناورات وهميه واستعراضات عسكريه أمام حكام دولها... لم تفلح يوما لا في الهجوم ولا في الدفاع وكل ما افلحت به الشركات الاستثماريه فقد استولت جيوش العرب عبر شركاتها المنتشره كالاخطبوط او كالسرطان في جسم الاقتصاد الوطني واصبحت تتاجر بكل شئ بدءا من الأوطان حتى المخابز والتمر والقشطه والالبان...
جيوش لم تنتصر في معركه أمام العدو طبعا لقد تم سحبها من التداول في أن تكون ضمن معادله الهجوم والتحرير... فعندما يذكر التحرير والقدس لا يتم الاشاره لمدفع عربي ولا الي دبابه عربيه ولا الي طائره عربيه... هذه الاسلحه بمئات المليارات دفعنا فيها دم قلوبنا من أجل لا شيء سوى حمايه حكامنا والاستعراض أمامهم والاستقواء على الشعوب...
وعندما تفكر الشعوب بالتغيير يأتي العسكر لسرقه الثورات يأتي العسكر بشروطهم ودباباتهم ومعهم جيش المنافقين قصدي جيش المثقفين الذي يزين للناس اعمالهم ويزرع في قلوبهم الخوف بانهم بدون العسكر لن تقوم لهم قائمه وان العسكر من سلاله مباركه وأنهم المؤتمنون على الأوطان والبلاد والعباد...
مساكين صغار الجنود والضباط أمام تخمه كبار الضباط أصحاب الملايين والقصور والسيارات...
ان شله الكتاب والصخفيين الذين يرافقون العسكر في زحفهم نحو المدن والانتشار فيها لسرقه الثورات لا يختلفون بشيء عن الفرقه الموسيقيه المرافقه التي تعزف لهم الاناشيد... وكلنا راينا من رافقوا القوات الامريكيه يوم احتلال بغداد كيف صوروا للناس ان الاحتلال تحرير ونصر ونشر الديمقراطيه...
عسكر العرب مدرسه واحده وعقيدتهم القتاليه واحده ومبداهم واحد رغم انهم من طين الأرض وأبناء البلد الا انهم لا يؤمنون الا بعقيده واحده وهي الاستيلاء على السلطه وقدرات البلد وان جاؤوا بكمبارس مدني يكون لعبه في ايديهم...
متى راينا في بلادنا وزيره دفاع او وزير دفاع مدني يحتكم له العسكر ويسمعون ويطيعون...
لو كان العسكر كما يقولون حماه الأوطان لما تشبثوا بالحكم ولما فاوضوا عليه ولما فضوا الاعتصامات وما قمعوا المسيرات وما طلبوا فتره انتقاليه ولا ذهبوا التشاور هنا وهناك من واشنطن الي ابو ظبي. ..
لقد اخذ العسكر الحيز الأكبر من المقال ولم يحصل المثقفين السحيجه منهم إلا على النذر اليسير رغم ان دورهم اكبر وهم الشيطان الذي يزين للعسكر والظالمين أفعالهم...
في الختام التعميم مضر باي قضيه وليس المطلوب ادانه العسكر بمجمل ادائهم لكن المقصود فقط ما اختلط مع السياسه ونا تزاوج مع المال...
وما عدا ذلك له كل الاحترام والتقدير لعل يوما يأتي لحماه الأوطان ان يكونوا كذلك قولا وفعلا بدل حماه الانظمه وان يكونوا يوما راس الرمح في استعاده الحقوق المغتصبه وتحرير الأرض والكرامه العربيه المهدوره...
لا لهيمنه العسكر على السلطه...
العسكر مكانهم الثكنات والحدود...
تحيه السواعد السمر
والنصر الشعوب الثائره..
وانه لربيع عربي مزهر أخضر..
