الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لو دامت لغيرك..ما اتصلت إليك بقلم : خالد واكد

تاريخ النشر : 2019-04-18
لو دامت لغيرك..ما اتصلت إليك بقلم : خالد واكد
بقلم : خالد واكد
‏‫ لو دامت لغيرك ...ما اتصلت اليك

حكمة عربية شهيرة منحوتة على بوابة قصر السيف “الحكم” في الكويت منذ عام 1919 م في عهد الشيخ سالم المبارك الصباح رحمة الله، حكمة بالغة الأهمية لو يتداركها وتتفهمها الأجيال من زعماء ورؤساء ومسؤولين ونواب ومواطنين لكانت الامور في أحسن حال، فالمناصب مهما كانت مغرية زائلة ولن تدوم ولن يبقى للإنسان سوى عمله الخير على هذه الارض.

سبق وان تقدمت بمقترح وأتمنى ان تعطى توجيهات و أوامر بذلك بوضع لوحة على بوابة كل وزارة ومحافظة ومؤسسة حكومية والاهم على بوابة دار الرئاسة وفي كل مكاتب المسئولين (لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك) ليتذكر هؤلاء المسئولين انهم عابروا سبيل وان مركزهم مهما بلغ لن يدوم وسياتي أناس اخرين يجلسوا على نفس الكرسي ونفس الوزارة و…الخ .
فلماذا الإصرار على عدم فهم ان لا شيء يدوم في هذه الدنيا. والعبارة يفهمها ويدركها الاعمى والبصير بأن لاشي سوف يدوم إن كان حكم او منصب فكل شياً فالحياة سوف يفنى، ولكن السؤال هنا واجب.. من سيفنى في هذه الحياة المنصب ام الانسان؟ وقبل السؤال لماذا لم يدرك مثقفينا وكتابنا وصحفيينا تلك العبارة ويتداولونها في كتاباتهم باستمرار حتى تترسخ في عقولنا ووجداننا ويعلم الناس اجمعين ان الأشياء لا تدوم على لك وحدك للأبد وبأن لاشي سوف يبقى ملكاً لوحدك ‘ وعلى الانسان ان يكون اهلًا للمسؤولية وان يسعى جاهدا ان يترك الأثر الجميل والسمعة الطيبة فهي من تدوم ويتذكرها الانسان. اما ما يحدث اليوم من عدم اكتراث واهمال ومحسوبية وتواكل وعدم فهم معنى المسؤولية أحدث شرخا في المجتمع وتدهورت الأوضاع بشكل عام وأصبح هم كل من تولى وسيتولى المسؤولية ألكم ولا شيء غير المادة.

فالشعوب تبهدلت وتعاني الامرين فالغاية لديكم معروفة ومعلومة للجميع لكن يبقى بصيص من الأمل يجب تتركوه لهذا الشعب لا يجب ان تكون الغاية وحدها هدفكم خذوا ما يحلوا لكم فالحساب يوم الحساب الأكبر يوم لا ينفع مال ولا بنون وأظنكم تعلمون ذلك وتقولوا ان باب التوبة مفتوح وان الله يغفر الذنوب وتذهبوا للعمرة والحج لطلب المغفرة والعفو .
قد يفهم البعض هذا الكلام بالعكس تماماً وأن الوظيفة او المركز هي فرصة وأنها بالفعل لن تدوم لذا يجب جمع أكبر قدر من المادة لكن مادة ضررها أكثر من فائدتها وقد لا تفتح باب للجنة.

والله من وراء القصد
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف