الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لو دامت لغيرك..ما اتصلت إليك بقلم : خالد واكد

تاريخ النشر : 2019-04-18
لو دامت لغيرك..ما اتصلت إليك بقلم : خالد واكد
بقلم : خالد واكد
‏‫ لو دامت لغيرك ...ما اتصلت اليك

حكمة عربية شهيرة منحوتة على بوابة قصر السيف “الحكم” في الكويت منذ عام 1919 م في عهد الشيخ سالم المبارك الصباح رحمة الله، حكمة بالغة الأهمية لو يتداركها وتتفهمها الأجيال من زعماء ورؤساء ومسؤولين ونواب ومواطنين لكانت الامور في أحسن حال، فالمناصب مهما كانت مغرية زائلة ولن تدوم ولن يبقى للإنسان سوى عمله الخير على هذه الارض.

سبق وان تقدمت بمقترح وأتمنى ان تعطى توجيهات و أوامر بذلك بوضع لوحة على بوابة كل وزارة ومحافظة ومؤسسة حكومية والاهم على بوابة دار الرئاسة وفي كل مكاتب المسئولين (لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك) ليتذكر هؤلاء المسئولين انهم عابروا سبيل وان مركزهم مهما بلغ لن يدوم وسياتي أناس اخرين يجلسوا على نفس الكرسي ونفس الوزارة و…الخ .
فلماذا الإصرار على عدم فهم ان لا شيء يدوم في هذه الدنيا. والعبارة يفهمها ويدركها الاعمى والبصير بأن لاشي سوف يدوم إن كان حكم او منصب فكل شياً فالحياة سوف يفنى، ولكن السؤال هنا واجب.. من سيفنى في هذه الحياة المنصب ام الانسان؟ وقبل السؤال لماذا لم يدرك مثقفينا وكتابنا وصحفيينا تلك العبارة ويتداولونها في كتاباتهم باستمرار حتى تترسخ في عقولنا ووجداننا ويعلم الناس اجمعين ان الأشياء لا تدوم على لك وحدك للأبد وبأن لاشي سوف يبقى ملكاً لوحدك ‘ وعلى الانسان ان يكون اهلًا للمسؤولية وان يسعى جاهدا ان يترك الأثر الجميل والسمعة الطيبة فهي من تدوم ويتذكرها الانسان. اما ما يحدث اليوم من عدم اكتراث واهمال ومحسوبية وتواكل وعدم فهم معنى المسؤولية أحدث شرخا في المجتمع وتدهورت الأوضاع بشكل عام وأصبح هم كل من تولى وسيتولى المسؤولية ألكم ولا شيء غير المادة.

فالشعوب تبهدلت وتعاني الامرين فالغاية لديكم معروفة ومعلومة للجميع لكن يبقى بصيص من الأمل يجب تتركوه لهذا الشعب لا يجب ان تكون الغاية وحدها هدفكم خذوا ما يحلوا لكم فالحساب يوم الحساب الأكبر يوم لا ينفع مال ولا بنون وأظنكم تعلمون ذلك وتقولوا ان باب التوبة مفتوح وان الله يغفر الذنوب وتذهبوا للعمرة والحج لطلب المغفرة والعفو .
قد يفهم البعض هذا الكلام بالعكس تماماً وأن الوظيفة او المركز هي فرصة وأنها بالفعل لن تدوم لذا يجب جمع أكبر قدر من المادة لكن مادة ضررها أكثر من فائدتها وقد لا تفتح باب للجنة.

والله من وراء القصد
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف