الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجزائر إلى أين؟ بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

تاريخ النشر : 2019-04-18
الجزائر إلى أين؟ بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
الجزائر إلى أين .......

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

الوضع في الجزائر بدأ يقلق متابعيه، بعد رفض الشعب الجزائري العهدة الخامسة وتنحي بوتفليقة عن الحكم كما أراد الشعب، بدأ الأمر في الجزائر يُقلق، الجيش فارض السيطرة الكاملة على الجزائر ويسانده الشعب والمعارضة، ودول أوروبية مثل فرنسا تريد السيطرة ووضع يدها على الجزائر، وهذا ما يرفضه الجيش والشعب.

بعد تنحي الرئيس بدأت ثروات الجزائر بالظهور للعلن من احتياطي النفط والحديد وغيره، والثروة البشرية الكبيرة حسب الدراسات بأن معظم الجزائريين من الشباب، الخوف على الجزائر من صرف الأنظار عن هذه الثروات والانشغال فيمن يدير البلاد بعد بوتفليقة، الواضح في هذه الفترة أن الربيع العربي جاء تمهيداً لتطبيق صفقة القرن، وعمل الغرب على إضعاف الدول العربية التي سيكون لها موقف في حال تم تطبيق هذه الصفقة المشئومة، وكان هذا واضحاً في إضعاف تونس وليبيا ومصر ودول كبيرة ومهمة في الشرق الأوسط، وهذه الدول ربما يكون لها تأثير وثقل على أي قرار غربي أو أوروبي يُتخذ؛ وبالتحديد ما يخص القضية الفلسطينية والقدس عاصمتها، وترك اليهود يحققوا أطماعهم في زيادة مساحتهم على الأراضي الفلسطينية على حساب دول الجوار، وكان هذا واضحاً من خلال إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، والجولان أرضاً غير محتلة.

ربما إضعاف هذه الدول وجعل حروبها داخلية يكون فرصة لإعلان صفقة القرن دون أي تأثير عليها من قبل العرب، لكن المتأمَّل من الجزائر أن تكون قد تعلمت الدروس من دول الجوار وما حصل أثناء فترة الربيع العربي، ليتم التلاحم والالتفاف حول قيادة الجيش الذي هو الأهم في أي دولة كانت، لما يقدمه من خدمات لحماية الشعوب.

هكذا تلاحم وتوحيد الصف من شأنه أن يفشل أي مشروع كان، سواء كان لفلسطين أو للدولة المستهدفة، ولا يمكن اختراقها ويخرج هذه الدولة من الأزمة التي هي بها، وكان هذا واضحاً تماماً بأن فرنسا لا دور لها في الجزائر في هذه الاحتجاجات، ووقفت بدور المتفرج فقط علماً أن فرنسا لها أطماع في الجزائر ومصالح لدرجة كبيرة، لكن الشعوب القوية لا يمكن اختراقها سواء كان إعلامياً أو من أي تدخل خارجي.

ربما الشعب الجزائري أدرك ما حصل في بعض الدول من ربيع عربي وبدأ يرفض التدخلات الخارجية، وهذا نابع من رقي هذا الشعب ووعيه ولا يمكن الحياد عن مبادئه أو قراراته ولا يمكن اختراقه.

المملكة الأردنية الهاشمية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف