الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا همساتها منعته من الانتحار؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-04-17
لماذا همساتها منعته من الانتحار؟  بقلم:عطا الله شاهين
لماذا همساتها منعته من الانتحار؟
عطا الله شاهين
لم يدرِ ذاك الرّجُل، الذي وجدَ نفسَه واقفاً على سطحِ بنايةٍ جميلةٍ ذات حُلْمٍ بأنّ همساتِ امرأةٍ ستمنعه من الانتحارِ، وبينما كانَ يهمّ بالسّقوطِ من على سطحِ البنايةِ سمعَ همساتِ امرأةٍ تهمس له، لكن الرجل حين سمعَ همساتها عدلَ عن فكرةِ الانتحار، ونظرَ صوبها، وقال: إنّ همساتكِ، التي لم أسمعها من قبل منْ أيةِ امرأة أخرى في السابق جعلتني للتّوّ أعيدُ تفكيري في العدول عن الموت المجنون فقالت له: حينما كنتُ أنشر ملابسي على حبالِ الغسيل رأيتكَ فحزنت عليك رغم أنني لا أعرفك لكن انسانيتي جعلتني أن آتي إلى هنا لأمنعك من الموت، فها همساتي أعادتكَ عن السقوطِ البشعِ من على سطحِ بنايةٍ، فلولا حضوري في الوقت المناسب، لكنت قد سقطت، فقال لها: بلى، إنّ همساتكِ هي التي منعتْني، وشكرها، وذهبا سوية إلى بيتِ الدّرج، وهناك قال لها: خلف الهمساتِ يقف سرّ، فلم أسمعْ همساتٍ رائعةٍ من قبل، فمنْ همساتك شعرتُ بأن لا ضرورة للموت من أجل امرأة تركتني، ورحلت فجأة، فقالت له: دعكَ منها، فأنت ستجدُ امرأةً أروع منها، فقال لها: لقد وجدتها للتوّ، وساد الجوذُ صمتاً، لكنّ الحلمَ انتهى، عندما أيقظته امرأته البشعة، التي طلبت منه نقودا لشراء حفّاظات لأطفاله، فقال لامرأته: ماذا تريدين مني، لقد كنت أهدّئ أعصابي، وأنتِ من أزعجني بصوتكِ البشِع وراح يتذكر عذوبة همسات تلك المرأة ذات حلم لكنه فشل في معرفة عدوله عن الموت ربما همست له شيئا مختلفا...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف