23 _ لحظة ضعف
سلوى لا داعي للأنكار ، فأنت تحت المرافبة من مدة طويلة ونتتبع خطواتك ونعرف عنك كل شيء ، عائلتك عائلة كريمة وتحظى بأحترام كبير ، ان كنت لا تخافين على نفسك فحافظي على سمعة اهلك وأخواتك من يطلبهن للزواج ، فمجتمعنا لا يرحم ، فمن يجرؤ أن يقترن بعائلة أبنتهم مرتبطة مع الأحتلال ، أنهارت سلوى وسقطت من طولها ودخلت في هستيريا من الصراخ والبكاء ، رشوها بالماء وهدءوا من روعها وتحدثوا معها ، بأنهم يعرفون بأنها ضحية ، مثلها الكثيرون سقطوا في لحظة ضعف بشرك وكيد المحتل ، الذي لا تعجزه الطرق ﻻسقاط شبابنا وفتياتنا بأغراءهم متع الحياة وملذاتها بوضع السم بالدسم ، لضرب الانتماء الوطني وخلق جيل لا ينتمي لقيمه وأخلاقه ووطنه ، فيدرسون كل حالة على حدى ويعرفون نقاط الضعف والتأثير ؛ فبعض الشباب يغرونهم عن طريق البنات واطفاء الشهوة والبعض بأغداق الاموال والمواد المخدرة وكذلك الفتيات بأيقاعهن بشرك العلاقات العاطفية ونسج قصص الحب ويتم تصويرهن بأوضاع مخلة ؛ فتصبح الضحية لا حول لها ولاقوة وتقع تحت دائرة التهديد والوعيد بالفضح وكشف المستور ؛ فيصبحوا لقمة صائغة وكالعجينة سهلت التشكيل وتلبية الأوامر بدون تفكير أو نقاش ؛ أومأت سلوى برأسها وقالت : أنا اخطأت وتحت تصرفكم وأفشت بكل المعلومات التي لديها مما سهل الوصول والقبض على عدة متورطين ويتخابرون مع المحتل الغاصب ..
سلوى لا داعي للأنكار ، فأنت تحت المرافبة من مدة طويلة ونتتبع خطواتك ونعرف عنك كل شيء ، عائلتك عائلة كريمة وتحظى بأحترام كبير ، ان كنت لا تخافين على نفسك فحافظي على سمعة اهلك وأخواتك من يطلبهن للزواج ، فمجتمعنا لا يرحم ، فمن يجرؤ أن يقترن بعائلة أبنتهم مرتبطة مع الأحتلال ، أنهارت سلوى وسقطت من طولها ودخلت في هستيريا من الصراخ والبكاء ، رشوها بالماء وهدءوا من روعها وتحدثوا معها ، بأنهم يعرفون بأنها ضحية ، مثلها الكثيرون سقطوا في لحظة ضعف بشرك وكيد المحتل ، الذي لا تعجزه الطرق ﻻسقاط شبابنا وفتياتنا بأغراءهم متع الحياة وملذاتها بوضع السم بالدسم ، لضرب الانتماء الوطني وخلق جيل لا ينتمي لقيمه وأخلاقه ووطنه ، فيدرسون كل حالة على حدى ويعرفون نقاط الضعف والتأثير ؛ فبعض الشباب يغرونهم عن طريق البنات واطفاء الشهوة والبعض بأغداق الاموال والمواد المخدرة وكذلك الفتيات بأيقاعهن بشرك العلاقات العاطفية ونسج قصص الحب ويتم تصويرهن بأوضاع مخلة ؛ فتصبح الضحية لا حول لها ولاقوة وتقع تحت دائرة التهديد والوعيد بالفضح وكشف المستور ؛ فيصبحوا لقمة صائغة وكالعجينة سهلت التشكيل وتلبية الأوامر بدون تفكير أو نقاش ؛ أومأت سلوى برأسها وقالت : أنا اخطأت وتحت تصرفكم وأفشت بكل المعلومات التي لديها مما سهل الوصول والقبض على عدة متورطين ويتخابرون مع المحتل الغاصب ..