الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القرار الأقسى بقلم:أمل علاوي

تاريخ النشر : 2019-04-17
أمل علاوي
إنسحاب الولايات المتحدة الامريکية من الاتفاق النووي الذي تم عقده مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومن ثم العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران، لم يٶثر کل ذلك ويحدث ردود فعل قوية وغير مسبوقة کما صار مع إدراج واشنطن للحرس الثوري الايراني ضمن قائمة المنظمات الارهابية، حيث کانت ردود الفعل سريعة وإتسمت بطابع من الانفعالية غير المسبوقة والتي إقترنت بإطلاق تهديدات إستثنائية ضد القواعد الامريکية في المنطقة بل وإن الامر وصل الى حد إعتبار الجيش الامريکي کله إرهابيا.
قرار إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب والذي تطالب وتحث عليه زعيمة المعارضة الايرانية منذ فترة طويلة وتٶکد بأن هذا الجهاز يشکل خطرا على الامن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم وهو من يقوم بتنفيذ کافة المخططات العدوانية للنظام إضافة الى إنه العدو الاول للشعب الايراني، والذي يدعو للتأمل إن بلدان المنطقة والعالم صارت رويدا رويدا تردد نفس کلام السيدة رجوي وتٶيده بقوة وهو ماأثبت حصافة ورجاحة هذا الرأي خصوصا إذا مالاحظنا ردود الفعل الجنونية من جانب القادة والمسٶولين الايرانيين.
منظومة الحکم في إيران، تعتمد إعتمادا کليا على جهاز الحرس الثوري ولذلك فإنها تحظى بإمتيازات لاتتوفر لأي جهاز أو مٶسسة إيڕانية أخرى ضمن النظام، حيث إن هذا الجهاز بالاضافة الى کونه رأس حربة النظام في قمعه وتصديه لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير، فإنه يعتبر أيضا يدها الممتدة لخارج إيران من أجل تصدير التطرف والارهاب والعبث والتدخل في هذا البلد أو ذاك، وإن ضرب هذا الجهاز يعني ضرب حجر الاساس للنظام ولذلك فليس من الغريب والعجيب إبداء ردود الفعل العنيفة من جانب قادة ومسٶولي النظام.
أکثر شئ يلفت النظر بعد إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب، هو إن الرئيس الايراني ووزير خارجيته اللذان کانا يوحيان للعالم بأنهما يواجهان الحرس الثوري ويسعيان من أجل تقويض نشاطاته يبادران الى إتخاذ مواقفة غير مسبوقة منذ إعلان هدا القرار بل وأن تصريحاتهما لاتختلف بشئ عن تصريحات ومواقف قادة الحرس الثوري أو الجناح الاخر للنظام وهذا ماأثبت تأکيدات المقاومة الايرانية المستمرة من إنه لايوجد هناك جناح معتدل وآخر مختلف فکلاهما متشابهان ومتداخلان مع بعضهما ويعملان من أجل هدف واحد وهو المحافظة على النظام، ويبدو واضحا بأن کلا الجناحان متفقان إتفاقا تاما من إن الحرس الثوري هو أهم جهاز في النظام لأنه ضمانة حمايته والدفاع عنه ضد الشعب والعالم کله وإن جعله في خطر يعني إن النظام کله في خطر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف