الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أكاليل الغار تطوّق أسمهان خلايلة بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2019-04-16
أكاليل الغار تطوّق أسمهان خلايلة بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت

أكاليل الغار تطوّق أسمهان خلايلة

عن منشورات "النّوارس للدّعاية والنشر"في الاسكندرية صدرت عام 2017 مجموعة "أكاليل الغار" القصصية للكاتبة الفلسطينيّة أسمهان خلايلة. وتقع المجموعة التي صمّمت غلافها شاهندة عبد الوهاب في 120 صفحة من الحجم المتوسط.

ولدت الكاتبة أسمهان خلايلة في قرية مجد الكروم في الجليل الفلسطينيّة، وهذه المجموعة القصصيّة ليست الأولى لها فقد سبق وأن صدر لها مجموعتان قصصيّتان ورواية وخمس قصص للأطفال.

القارئ لهذه المجموعة سيجد أنّ الكاتبة غارقة في بحر هموم شعبها ووطنها، تماما مثلما هي غارقة في هموم بنات جنسها اللواتي يعانين هموما مضاعفة، فعدا عن الاضطهاد القومي والعنصري فإنّهن يعانين من سطوة المجتمع الذّكوريّ. ومع ذلك فهي منحازة لأبناء شعبها الذين أصبحوا أقلّيّة في وطنهم بسبب ما تعرّض له هذا الشعب من مؤامرات وحروب امبرياليّة، لكنّها لم تستسلم ولم ترضخ لواقع مفروض عليها وعلى غيرها من أبناء شعبها.

وسيلاحظ القارئ أنّ الكاتبة تلتقط أفكار ومضامين نصوصها من الواقع الذي تعيشه، وتتفاعل معه، وكأنّي بها تضيق ذرعا بما ترى وتعيش وتعايش، فتبثّ همومها بكلمات ترسمها على الورق أو على شاشة الحاسوب؛ لتجمعها في كتاب تضعه بين أيدي الباحثين عن معرفة حقيقة ما يجري، تكتبها دون ضجيج وإن كانت مغلّفة بصراخ مكتوم. وهي منحازة في كتاباتها إلى المظلومين والمسحوقين والمغلوبين، لكنّهم ذوو عزّة وكرامة، ويحلمون بفجر صبح قادم لا محالة. 

وانحيازها لبنات جنسها يبدأ من الكلمات الأولى في كتابها عندما تهدي كتابها لوالدتها ولجدّتها الملهمتين لها، كما تهديها للنّساء الفلسطينيّات أمّهات الشّهداء والأسرى، وهذا الإهداء محفوف بأمنيات الفرح القادم بعد كلّ هذه المآسي. 

ويبدو أنّ الكاتبة كانت معنيّة بإيصال فكرتها للقارئ أكثر من عنايتها بالتّصنيف الأدبيّ، لذا جاءت بعض نصوصها بشكل تقريريّ لا قصّ فيه، ولو أنّها أعطتها قليلا من العناية لتوفّرت فيها شروط القصّ، خصوصا وأنّ الكاتبة تملك ناصية اللغة.

16-4-2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف