الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "تاوسرت" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "تاوسرت" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-04-16
تاوسرت

في روايتها «تاوسرت» تستحضر الكاتبة السعودية سمية مؤذنة واحدة من قصص التراث السردي لمصر في تاريخها الفرعوني، وتفعل ذلك في سياق درامي تعيد من خلاله إلى مسرح الأدب ملامح من قصة الملكة "تاوسرت" والموضوع المنتقى هنا هو الصراع على الحكم بوصفه مداراً للتفاعل بين ثنائيات تمثل التباين بين الخير والشر، والسيد والعبد، والحب والكراهية، والذكورة والأنوثة، والأهم تقديم الرواية أمثولة رمزية عن الحب في طبيعته التجريدية والحسية في آن.

هي قصة «تاوسرت» ملكة التلال، وأميرة أرض الخلود والحياة، ابنة الملكة المقتولة بسبب الحب، الملكة التي عشقت صانع التماثيل دون قيد وبكل حرية حتى أصابت العاشق بلعنة حبها، وحوكما بتهمة الخيانة، أما الابنة "تاوسرت" فقد كانت أميرةٌ بهندام ملكٍ قادم للحكم، والتي كان يُنتظر أن تصبح بعد والدها "خادم الإله" ملكة البلاد، وها هي تعيش بكامل أنوثتها في سردابها المزين كمدينةٍ خاصة لا يدخل إليه سواها، ولكن طمع أبناء عمها في السلطة جعلها تهرب في التلال تائهة ومحاربة وعاملة، تكتب رسائلها وترمي نسخاً منها للريح مختومة باسم آرجون، حتى وجدها آرجون وليكون لها مع الحب موعداً...

ولكن هل ستصيب الابنة "تاوسرت" لعنة العشق كما أصابت أمها الملكة؟

ما يميز هذه الرواية الحضور الشعري كمقاطع وكمحكيات كان الغرض منه إقامة روابط سردية وحكائية داخل النص الروائي بين جنسين أدبيين (الروائي، والشعري)؛ فالروائية استضافت الشعري، وسخرته لتحقيق مقاصدها الروائية؛ وهذا التلاحم والتآلف بين جنسين أدبيين أضاف ميزة جديدة إلى الرواية العربية الحديثة، وخاصة أن الروائية أضافت في نهاية الرواية (مقتطفات شعرية) برزت من خلالها كشاعرة ذات ذائقة أدبية عالية المستوى، ومبدعة تملك ناصية اللغة، إضافة إلى نواصي فنية أخرى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف