بوح المرايا الصادق
عطا الله شاهين
تتأمل وجهها أمام المرايا المعلقة على حيطان غرفها الفسيحة.. تقف كل صباح ومساء وتنظر باهتمام مجنون إلى تجاعيد وجهها، وكأنها تريد أن تبوح لها المرايا بصدق عما تراه، تسأل ذاتها هل أنها تهرم، أم أن المرايا لا تعكس كل شيء، لكن بوح المرايا الصامت يكون صادقا.. تقول المرايا لا تكذب، تريني أنا كما أنا، بلا أي خداع، الصورة واضحة عاكسة لوجهي، تبوح المرايا عن كل تفاصيل وجهي.. صمت المرايا يبوح بكل شيء.. بوحها صادق لدرجة أنها تبوح عن حزني، الذي يسكن عيناي.. تنظر في كل المرايا، فكلها تبوح بنفس الشيء وتعكس ذات الصورة لإمرأة ما زالت نضرة، رغم كل التجاعيد.. الحقيقة هي أن بوح المرايا صادق، ولا يمكن أن يخدعها البتّة..
عطا الله شاهين
تتأمل وجهها أمام المرايا المعلقة على حيطان غرفها الفسيحة.. تقف كل صباح ومساء وتنظر باهتمام مجنون إلى تجاعيد وجهها، وكأنها تريد أن تبوح لها المرايا بصدق عما تراه، تسأل ذاتها هل أنها تهرم، أم أن المرايا لا تعكس كل شيء، لكن بوح المرايا الصامت يكون صادقا.. تقول المرايا لا تكذب، تريني أنا كما أنا، بلا أي خداع، الصورة واضحة عاكسة لوجهي، تبوح المرايا عن كل تفاصيل وجهي.. صمت المرايا يبوح بكل شيء.. بوحها صادق لدرجة أنها تبوح عن حزني، الذي يسكن عيناي.. تنظر في كل المرايا، فكلها تبوح بنفس الشيء وتعكس ذات الصورة لإمرأة ما زالت نضرة، رغم كل التجاعيد.. الحقيقة هي أن بوح المرايا صادق، ولا يمكن أن يخدعها البتّة..