الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"أنا العشق ومنك المطر" ليست سردية بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2019-04-15
"أنا العشق ومنك المطر" ليست سردية بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت

"أنا العشق ومنك المطر ليست سردية

عن منشورات "وليم فوسكرجيان!" صدر نهاية عام 2018 كتاب " أنا العشق ومنك المطر" للكاتب وليم فوسكرجيان، ويحمل  غلاف السردية التي تقع في ١٣٦ من القطع المتوسط لوحة للفنان الفلسطيني فايز الحسني.

صنّف الكاتب نصوصه في هذا الكتاب بأنّها "سرديّة" والسرد هو:" الطريقة التي يُعرض بها العمل النثري أيًّا كانَ نوعه". وبناء على هذا التّعريف فإنّنا نجد أنفسنا أمام سرديّات وليس سرديّة واحدة، أي أنّنا أمام سرد متقطّع. وبهذا فإنّ الكاتب قد جانب الصّواب عندما صنّف كتابه هذا "سرديّة." 

اللغة: معروف أنّ الكاتب فوسكرجيان يحترف الموسيقى، ويجيد العزف على أكثر من آلة موسيقيّة، وهذا ينعكس على كتاباته، فهو يختار مفرداته بعناية فائقة، لتكون ذات إيقاع موسيقيّ، وهذا يسجّل للكاتب وعليه، فهي له بجماليّاتها وموسيقاها، وعليه عندما يلجأ إلى الإكثار من تكرار بعض الكلمات وبعض الجمل، وكأنّه في وصلة غناء طربيّة. 

والكاتب فوسكرجيان ليس جديدا على الكتابة، فقد صدرت له بضعة كتب قبل هذا الكتاب، وبعضها صنّفه على اعتبار أنّه قصص قصيرة، مع أنّه لا تنطبق عليه شروط القصّة. ولو أنّه أعطاها قليلا من العناية لكانت قصصا.

والمتابع لكتابات فوسكرجيان سيجد أنّه يركّز بالعزف على جماليّات اللغة أكثر من تركيزه على إبداع صنف أدبيّ كالقصّة أو الأقصوصة، ويبدو أنّ هذا نابع من احترافه للموسيقى. كما يلاحظ أنّ الكاتب لم ينتبه إلى قدراته في كتابة قصيدة النّثر، فبعض فقرات نصوصه قصائد نثريّة تعجّ بالموسيقى والإيقاع.

ويلاحظ أنّ الكاتب قد وقع في بعض الأخطاء اللغويّة مثل " وتهمس في أذنيّ الّتين لم تأكلا طعاما" ص9، والصّحيح "اللتين".

15-4-2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف