الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لهذا رحبت حضرموت وقيادتها بجلسة البرلمان ورفضت كل الأوهام!بقلم:عماد مهدي الديني

تاريخ النشر : 2019-04-14
لهذا رحبت حضرموت وقيادتها بجلسة البرلمان ورفضت كل الأوهام!
كتبه/عماد مهدي الديني
احتضنت سيئون حاضرة وادي حضرموت اليوم السبت، حدثا هاما ومثيرا للجدل والاهتمام في ان واحد يتمثل في عقد أول جلسة برلمانية غير اعتيادية لنواب الشعب اليمني وسط ترحيب من القيادة الحضرمية بزعامة محافظ حضرموت ورجلها الأول الذي يتعرض لاقبح حملة تحريض مغرضة واشاعات فسبوكية مفلسة بينما يمضي بكل حنكته السياسية وقناعاته الوطنية في طريقه نحو خدمة حضرموت واهلها بكل شجاعة القائد وشموخ الحضرمي الأصيل الراسخ في جذور وحضارة وتاريخ الدولة الحضرمية الضاربة في جذور التاريخ منذ آلاف السنين وقبل أن يأتي أجداد أجداد من يحاولون اليوم فرض هيمنتهم على حضرموت وقيادتها وأهلها وتكريس فشلهم وإعادة إنتاج دولة الفوضى والبلطجة السائدة في مناطقهم، معتقدين ان هناك من لايزال يصدق هذوهم اوحتى يقرأ تصريحاتهم ويهتم بأوهام بيانات مجلسهم المختطف وهو يجدد ويعيد ويكرر تهديداته الوهمية بتحرير الوادي الحضرمي مما وصفها في احدث بياناته التحريرية أمس، بقوات احتلال شمالية باغية لابوعوجا على خلفية اتهامه لها باختطاف باعباد رئيس قيادته المحلية بسيئون أمس الأول.
أصبح الشارع الحضرمي أكثر وعيا بحقائق الواقع وكيف يسعى محافظه البحسني بكل استشعار وطني وهم انساني إلى استثمار كل الأوضاع والظروف والمناسبات لتحقيق مطالب الشارع الحضرمي وإيجاد حلول لمشاكله وهمومه وتخفيف معاناته وهو مايدفعه للترحيب بانعقاد برلمان الشرعية بحاضرة وادي حضرموت سيئون لتمكينه والقيادة الحضرمية من الاستفادة من الجلسة وطرح الهموم المعيشية والصعوبات المالية والتحديات الخدمية التي تواجه قيادة وابناء حضرموت اليوم وتستدعي تدخلا حكوميا لحلها، ودعما عاجلا من الأشقاء بالتحالف،ووفاءا بالتزاماتها الأخلاقية تجاه أرض الواقع الحضرمي.
تعمد القائد البحسني تطنيش كل الصراخ من حوله وتحرك من القاهرة فورا إلى سيئون لاستقبال الحكومة ووزرائها ونواب شرعيتها بكل قناعاته وابتساماته الغير معهودة لقناعته الراسخة ان في الجلسة خير قادم ومصلحة كبيرة تنتظر -لا محالة -حضرموت الدولة الآمنة وأهلها الوطنيين المسالمين . اذا ما علمنا أن مصلحة حضرموت وشعبها تعد أولى أولويات البحسني كمحافظ لحضرموت وقائد منطقها العسكرية الثانية وأن لا خير يرتجى من تلك العقليات العقيمة المكبلة ممن لايزالون يحلمون عبثا بإمكانية هيمنتهم مجددا على حضرموت البحسني وقوات نخبته الضاربة.
ولذلك وقف البحسني على رأس المستقبلين لرئيس الحكومة ووزراء حكومته الواصلين للوادي سباقا مع أعضاء برلمان الشرعية و لفخامة رئيس الشرعية الذي منحه- كرئيس معترف به دوليا -الثقة الكاملة لقيادة وادارة حضرموت ومنطقتها العسكرية الثانية في آن واحد ليقينه أنه أهلا للجمع بين الاختين بكل حنكة وعدل ومساواة ولو كثر المتضررين سياسيا من مواقفه التي تصب أولا وأخيرا في خدمة حضرموت وأهلها كما يريد ويعمل ويريد منه الحضارم أيضا في مرحلة صعبة كهذه التي نعيشها اليوم.

رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف