الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتخابات الكنيست الاسرائيلي.. انتصار لنهج التعصب الاستعلائي العنصري والتوسع الاحتلالي

تاريخ النشر : 2019-04-14
انتخابات الكنيست الاسرائيلي.. انتصار لنهج التعصب الاستعلائي العنصري والتوسع الاحتلالي
انتخابات الكنيست الاسرائيلي.. انتصار لنهج التعصب الاستعلائي العنصري والتوسع الاحتلالي

بقلم : شاكر فريد حسن

انتهت الانتخابات للكنيست الـ 21 ووضعت اوزارها ، وتمخضت عن فوز الليكود وانتصار بيبي نتنياهو ، وتفوق معسكر اليمين العنصري المتطرف بزعامته .

فقد أشارت النتائج التي أفرزتها الانتخابات إلى تصاعد قوة اليمين وهيمنته على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ونواحي الحياة المختلفة .

ويرى المحللون أن تزايد قوة معسكر اليمين وانتصار نتنياهو مجددًا ، وتوليه رئاسة الحكومة للمرة الخامسة ، يعود إلى تنامي عدائه لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة ، ورفضه أي حل سياسي ، فضلًا عن انجازاته بالنسبة للدولة العبرية على مستوى السياسة والاقتصاد ، وهي القضايا والأجندة التي طغت على حملته الانتخابية ، وذلك بتحويل اسرائيل لقوة اقتصادية لها علاقات مع دول العالم بما فيها دول عربية ، واقامة علاقات مع 13 دولة عربية واسلامية في السر والعلن ، عدا عن علاقته الوثيقة بالإدارة الامريكية وعلى رأسها ترامب ، الذي قدم له هدية زادت من وزنه الانتخابي ، وهي اعترافه بالسيادة الاسرائيلية على الجولان السوري ، وقبلها الاعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل ، ونقل السفارة الامريكية من تل أبيب اليها .

الناخب الاسرائيلي بانتخابه نتنياهو لولاية خامسة جديدة ، اختار العنصرية والابرتهايد وقانون السيادة وضم الكتل والتجمعات والمستوطنات في الضفة الغربية لإسرائيل . وانتصاره هو انتصار لنهج التعصب والانغلاق الاستعلائي العنصري وعقيدة التوسع الاحتلالي والاستيطان الكوليونالي .

ويمكن القول أنه على ضوء نتائج الانتخابات لم يطرأ أي تغييرات في المشهد السياسي والخارطة الحزبية ، فقد بقي اليمين هو المسيطر، وتنامت قوته ، وتعززت مكانة زعيمه نتنياهو، رغم كل ملفات الفساد التي تحيط به ، وهو الآن منشغل بتركيب حكومته من الاحزاب والتيارات العنصرية الفاشية والدينية المتطرفة ، وستكون اسوأ من سابقاتها ، إذ انه يعد العدة لضم الضفة الغربية ، وسيواصل العبث بالقدس والأقصى الشريف ، وبسط سيادته على الجولان السوري ، وتعنته بعدم الاعتراف بالحقوق الوطنية الشرعية لشعبنا الفلسطيني ، والسعي مع ترامب لإخراج صفقة القرن إلى حيز التنفيذ ، والتي تلقى الرفض الواسع من أبناء شعبنا وقواه الوطنية والاسلامية .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف