الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المطلوب سودان جديد مقسوم إلى دويلات متعددة بقلم:عمران الخطيب

تاريخ النشر : 2019-04-14
المطلوب سودان جديد مقسوم
إلى دويلات متعددة


بغض النظر عن كل الخلافات ما بين الشعب السوداني ونظام البشير والذي أسقط بأرادة الشعب السوداني العظيم من خلال الاستمرار في الإحتجاجات الشعبيةالمستمرة. قام الجيش السوداني بتدخل والأنحياز إلى الموقف الشعبي الذي يرفض بقاء حكم البشير والذي حكم السودان قرابة ثلاثون عاماً .بغض النظرعن مغادرة البشير إلى السعودية. بعد إن رفضته العديد من الدول العربية إستقبال الرئيس المخلوع تبدلت مواقفها على الصعيدين الداخلي والخارجي بما ينسجم مع مصالحه الخاصة. وكانت أهم الجهات الداخلية في دعم البشير جماعة الإخوان المسلمين. وهو ينتقل من تحالف إلى آخر في سبيل الإبقاء على الحكم .ولكن الأزمة المالية والاقتصادية والفقر والبطالة والتضخم والمديونية كان من القضايا المستعصية ومن العوامل المؤثرة على الفعاليات الشعبية.
وقد تخلت عنه دول الخليج بعد أن أستنفذ ..واستنفذ معها الإمكانيات في إيجاد الحلول الإقتصادية والمديونية

الرئيس المخلوع عمر البشير الذي استولى على حكم البلاد بعد أن ألتزم الرئيس الموقت المرحوم محمد أسوارالذهب والذي رفض الإبقاء على حكم السودان ملتزم وفقآ للدستور. فترة انتقالية .

تولى .المشير عمر البشير السلطة فترة انتقالية وإجراء انتخابات الرئاسة وتشرعية ولكن كم هي العادة المرشح الوحيد والزعيم الملهم . لم يترك الحكم وبقي مدة ثلاثون عاماً لحين تتوفر الأجواء الإنتخابية. كم تعودنا باعالمنا العربي الرئيس يبقي في مقاليد الحكم. حتى يقضي آلله أمرنا كان مفعولا.

الرئيس المخلوع غادر السودان بيمنى الجيش ورعايته وحماية المؤسس العسكرية إلى السعودية كم هو حال الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
المهم في كل مرة يتم حسم الاحتجاجات الشعبية من خلال المؤسسة العسكرية. الجيش
بغض النظر عن كل الخلافات والأسباب الموجبة للتدخل الجيش في كافة المحاولات يتداخل من أجل المصالحة العامة للوطن
والمواطن والمحافظة على الأمن والاستقرار
وحماية الوطن من التدخلات بكل المسميات. وخاصة أصحاب الأجندات المرتبطة خارج الوطن وخاصة في مثل الحالة السودانية حيث تسعا" إسرائيل" بشكل خاص والولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية في تقسيم وتفتيت السودان. حيث استفادوا في فصل جنوب السودان وإقامة دولة جنوب السودان. وإقامة هذا الكيان حيث أن المستفيد بشكل خاص دولة الإحتلال "الإسرائيلي" في تفكيك كافة الأقطار العربية من خلال ما يسمى الديمقراطية والتعددية وتداول السلمي للسلطة. إضافة إلى حقوق الإنسان.
مستغلين سلوك وأدوات الأنظمة في العديد من الأقطار العربية.
وخاصة في ضل التضخم الاقتصادي. والمديونية والبطالة والفقر وانعكاس ذلك على افراد المجتمع وخاصة في غياب العادلة الاجتماعية والنزاهة والمحاسبة.والتدول السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع غياب هذه العوامل تساعد وتشكل عامل مساعد
في تمرير المشاريع السياسية والاقتصادية وبما في ذلك التقسيم الجغرافي على أساس مذهبية وطائفية وعرقية والانتقال إلى عصر إقامة الدويلات الدينية. بديل عن الدولة الجامعة لكل الأطياف من المواطنين.

والجماعات الإرهابية المسلحة والذين تتوزع أدوارهم في داخل البلاد تحت مسميات وعناوين مختلفة والأهم العامل الديني والمذهبي الذي يساهم في الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد.
ويتم استغلال الفقر والبطالة في السيطرة على بعض المواطنين مما يتم فقدان الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية .
إن ما يحدث في السودان هذا البلد العربي الأصيل. حيث يمتاز الشعب السوداني العظيم في الإنتماء الوطني والعروبي والإسلامي. وهذا يتتطلب من القوى السياسية والحزبية في عموم السودان .في حماية الوطن من التدخلات بكل المسميات الخارجية.
والعمل على ضمان الأمن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة. والاتصالات بين المكونات السياسية والدولة ممثلة في بقيادة القوات المسلحة السودانية .والعمل على حوار يحدد الفترة الإنتقالية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. ولا يجوز أن يتم تحديد الفترة الإنتقالية من طرف واحد . والإبقاء على قانون الطوارئ إلى أجل غير مسمى

ويتوجب على النظام العربي الرسمي ممثل في الجامعة العربية بشكل خاص الدعوة إلى عقد للقاء عاجل من أجل السودان وحدة أراضيها خوفاً من استغلال هذة الاضطرابات من جهات إقليمية أو دولية . وبشكل خاص الكيان الصهيوني العنصري

وسوف يشكل تحدي ليس لجمهورية السودان فحسب بل
سوف يكون الارتداد يشمل العالم العربي. وعلى الأمن القومي العربي وبشكل خاص جمهورية مصر العربية
حذار من الانجرار إلى فتنة بين أبناء المجتمع العربي .
وتبقى مسؤولية الأمن وحماية الوطن مسؤولية جماعية
حمى الله السودان وأهلها

عمران الخطيب
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف