في حب السودان...
ارض الماء والكلا... ارض السواد رمز الخصوبه ارض الناس الطيبيين...
اهل التسامح الكرم الاصاله بلد التنوع والثقافه والاحزاب... بلد الحوار والحوار والرأي والرأي الاخر...
لا يقسو السوداني على أخيه هكذا كانو قبل البشير...
قيل لي كان في الخرطوم اكثر من مئتي نادي اجتماعي ثقافي رياضي قبل حكم البشير...
السودانيون متوادون متراحمون يعيشون المشاركه والتعاون يوقرون الكبير بشكل كبير...
شركتهم إفطار العيد في بيت صديق سوداني حيث اجتمع يومها كل العوائل السودانيه في بيت ابو فاروق صغارا وكبارا وتناولنا معا افطار العيد وتبادلنا التهاني بالعيد في جو اسري عز نظيره...
السودانيون صادقين بطبعهم لا يعرفون الكذب ولا المجامله لذلك يقولون ما لديهم بكل صدق ومحبه... زرت الخرطوم بعد البشير بدعوه من صديق ارادني المشاركه في معرض المنتجات الاردنيه الذي كان يقام هناك والتقيت العديد من الطيف السوداني سياسيين وافتصاديين وعلى طاوله الغداء بدعوه من صديق أصر على عمل دعوه الغداءفي بيت الكبير وبحضور كل الاخوه وكلهم كبار قدرا و علما ومقاما سمعت منهم عن السودان ما يحتاج إلى حلقات وكل واحد منهم من مدرسه سياسيه ومنهج مختلف الا انهم جميعهم أجمعوا على رفضهم واستيائهم من هذا الحكم وفساده...
نصحتني مديره احد البنوك ان انتظر فلا امل الان.. قالت انتظر أمامنا مستقبل مظلم ان بقى هؤلاء... وفعلا هذا ما حدث... ضاع نصف السودان بعد حرب طاحنه... ودارفور أدارت ظهرها وبقي البشير يرقص بعصاه ويهش بها على من اعتقد انهم غنمه... لم يعرف البشير ان السودانيين جمل الصحراء يصبر وعندما يثور فله غضبه لا يستطيع أن يقف بوجهه احد.
في حب السودان وأهله لا بد من كلمه تقال... من حق السودانيين حكومه من طينهم بارادتهم مدنيه وفيهم من الكفاءه والنضج والقدره الكثير... من حقهم انها؛ بلادهم واطعامنا معهم...
من حق السودان الحريه والكرامه والخبز الذي يكفي لاطعام الامه...
من حقهم الحياه... الحريه والسلام والوحده وكل الحب للسودان وأهله...
ارض الماء والكلا... ارض السواد رمز الخصوبه ارض الناس الطيبيين...
اهل التسامح الكرم الاصاله بلد التنوع والثقافه والاحزاب... بلد الحوار والحوار والرأي والرأي الاخر...
لا يقسو السوداني على أخيه هكذا كانو قبل البشير...
قيل لي كان في الخرطوم اكثر من مئتي نادي اجتماعي ثقافي رياضي قبل حكم البشير...
السودانيون متوادون متراحمون يعيشون المشاركه والتعاون يوقرون الكبير بشكل كبير...
شركتهم إفطار العيد في بيت صديق سوداني حيث اجتمع يومها كل العوائل السودانيه في بيت ابو فاروق صغارا وكبارا وتناولنا معا افطار العيد وتبادلنا التهاني بالعيد في جو اسري عز نظيره...
السودانيون صادقين بطبعهم لا يعرفون الكذب ولا المجامله لذلك يقولون ما لديهم بكل صدق ومحبه... زرت الخرطوم بعد البشير بدعوه من صديق ارادني المشاركه في معرض المنتجات الاردنيه الذي كان يقام هناك والتقيت العديد من الطيف السوداني سياسيين وافتصاديين وعلى طاوله الغداء بدعوه من صديق أصر على عمل دعوه الغداءفي بيت الكبير وبحضور كل الاخوه وكلهم كبار قدرا و علما ومقاما سمعت منهم عن السودان ما يحتاج إلى حلقات وكل واحد منهم من مدرسه سياسيه ومنهج مختلف الا انهم جميعهم أجمعوا على رفضهم واستيائهم من هذا الحكم وفساده...
نصحتني مديره احد البنوك ان انتظر فلا امل الان.. قالت انتظر أمامنا مستقبل مظلم ان بقى هؤلاء... وفعلا هذا ما حدث... ضاع نصف السودان بعد حرب طاحنه... ودارفور أدارت ظهرها وبقي البشير يرقص بعصاه ويهش بها على من اعتقد انهم غنمه... لم يعرف البشير ان السودانيين جمل الصحراء يصبر وعندما يثور فله غضبه لا يستطيع أن يقف بوجهه احد.
في حب السودان وأهله لا بد من كلمه تقال... من حق السودانيين حكومه من طينهم بارادتهم مدنيه وفيهم من الكفاءه والنضج والقدره الكثير... من حقهم انها؛ بلادهم واطعامنا معهم...
من حق السودان الحريه والكرامه والخبز الذي يكفي لاطعام الامه...
من حقهم الحياه... الحريه والسلام والوحده وكل الحب للسودان وأهله...