الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فِراش الوجع..بقلم: عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2019-04-14
فِراش الوجع..بقلم: عادل بن حبيب القرين
فِراش الوجع
بقلم: عادل بن حبيب القرين

القلم أمانة، وداعٍ للحصانة، وكل رؤيةٍ تنمو في صومعة التفكر مع نُضج العمر، وتغير الزمن..

وهذا الأمر/ الوقفة اضطرت اليراع أن يجر أذيال تعجبه وحسرته على ما يراه يتفاقم بشكلٍ مُزمنٍ بأوساطنا مع الأسف!

لذا، دعونا نُسلط الأضواء على من يرقدون على فِراش الوجع والنكران..
وأولادهم وبناتهم يتضرعون لهم بالهدايا الموسمية والأناشيد الدورية بُغية تسجيل الحضور، وبهرجة كرنفال التملق والتصوير!

حقيقةً أعجب ممن لا يُطاول عنان اهتمامه لأُمه وأبيه، وللجنة التي تُنجيه وتأويه، وذلك بأن يتفكر بسداد الدين، ونظرة العين، وسوء المُنقلب..

لذاك الرجل الذي يجلس على كُرسيٍ مُتحرك، أو لهذا الذي لا يقدر على المشي، أو لتلك التي ابيض شعر رأسها، وما زالت إلى الآن تعتصر قلبها بالدعاء والسهر لمواساة كل الآهات!

نعم، تدخل المشفى، أو دور الرعاية، أو العجزة، لتُشاهد باقات الورود الموسمية هُناك..
ولا داعي أن تذهب أو أذهب إلى هناك، فمعرفة الدار قريبة للجوار لسماع المواجع، وتعب المدامع على سفوح العيال الذين يتظاهرون بالفضيلة بين الناس!

ختاماً:

ــ على أي مبنىً ينصبون أماكن العزاء لهم إذا ما ماتوا بعد أن دفنوهم أحياء؟!

ــ هل لعدم الحياء فيهم ومن ربهم؛ حتى أن البعض تشدق للوعظ والتغيير في أوساط المجتمع لزيارة الأماكن المقدسة وأهله قد جلببهم الفقر والعوز.. وزد على ذلك التفاخر لتعداد الزحام، (وفلاشات) الزخام!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف