الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نزيف الإختراقات بقلم:حسن حاتم المذكور

تاريخ النشر : 2019-04-14
نزيف الأختراقات…حسن حاتم المذكور

1 ـــ واقعنا السياسي الأقتصادي والثقافي, وكذلك الأمني والخدمي والتربوي والصحي, ينزف بقاياه, في وطن مخترق وشعب تراجعت ادميته, ودولة مسحتها التدخلات, وحكومة لا تمثل نفسها, تتوسل عواصم النفوذ, ان تستبقي ولو توقيعها, على الأتفاقات والمعاهدات والتعهدات المهينة, لأنها منتخبة وتمثل مكوناتها!!!, امريكا تمسك عنق سمائنا وشمال ارضنا وغربها, ولها نصف (الهتلية) في حكومتنا, تركيا واسرائيل لها اوكارها وقواعدها واجهزة نافذة, على سرير شمالنا, ايران لها سلطتها الروحية والمعنوية والعقائدية على احزاب شيعتها, ولها مليشيات تمشي في دمائنا, تدخل عقولنا وبيوتنا, ولها (ايران) قيلولة على مقدس محافظاتنا, تتوضى في دموعنا, ولها مراجع ومجالس عشائر, تحك ظهرها في مرافقنا الصحية.

2 ـــ تنموا فينا ولاية للفقيه, وعلى ارضنا يتكاثر حرس ثوري, كل يوم يموت فينا العراق وتترمل بغداد, ويُقتل في ارواحنا الفرح, وتسقط اغنية شهيدة, شربت عقولنا الشعوذات, واصاب وعينا الشلل, كأسراب طيور هاربة, تركت صغارها في غابة تحترق, فقدنا رشدنا وبعضنا في مهرجانات المآتم, نبكي انفسنا وسوء حظنا, عند ابواب الأضرحة المقدسة, وهناك من ينتظرنا ليطعمنا علف التخريف, ليخترق ما تبقى من عقولنا, ويعلق وعينا وضمائرنا على مشاجب سراديب الموتى, حتى الموتى يحتالون علينا ويسخرون, كل شيء يخترقنا, من امريكا مروراً بتركيا وايران والخليج السعودي, حتى اسرائيل قابعة في نسيج احزاب العشائر الكردية.

3 ـــ كتّاب (القطعة) يخترقهم الأحباط الذاتي, يطلقون علينا كلام المقالات العشوائية, ويتركون اصاباتهم دليل عليهم, في مهرجان عرض الأزياء, لزواحف السلطة التشريعية, حصل ذكر السلحفات, على الذهبية كرئيس لمجلس الوزراء, يتبول على كرامته في زوايا الوطن, ويمكنه اختراق العراق, والأشراف على تقطيع احشاءه, وعرضها في مزادات الجوار, بيضتا التزوير المخجل, سائرون والفتح, توافقتا عليه, فحصل على تأييد احزاب الطوائف والأعراق, ومباركة المراجع, يصرخ البكاء فينا, يدعونا لقراءة الفاتحة على نعش خجلنا ونفترق, فليس هناك ما يجمعنا, حتى ولو قطرة حياء, واذا كان السكوت من (تنك), فكلمة الحق من ذهب, هكذا يحتال الصمت على الحقائق, والصامتون يدفعون العراق الى الهاوية, جميعهم يكذبون ويشمتون.

4 ـــ في الجمهورية الأولى لتموز العظيم, استعاد العراق التاريخي مكانته وجماليته, وكبستان في فصل ربيعه, دخلته بهائم الردة البعثية, سحقت مشروعه الوطني, قبل اوان قطف ثماره, نظام بهائم يسلم العراق, الى نظام بهائم اخر, حتى استقر بنا سوء

الحظ, تحت رحمة نظام بهائم احزاب الأسلام السياسي, جمرة الأنتفاضة لم تغفو في موقدها ــ ولن ـــ, منذ أنتفاضة حسن سريع , مروراً بالشعبانية, ولن تنتهي بانتفاضة الجنوب والوسط, امريكا تترصد العراق, والعراق يترصدها, بحركة وطنية باسلة, وضباط احرار قادمون, ورأي عام متوثب, هكذا حتى يولد جيل المشروع الوطني, ويستعيد العراق مكانته ودوره, للدولة فيه سيادتها, والمجتمع هويتة الوطنية, حينها سيقف العراقيون على ابواب عاصمتهم, يرحبون بضيوفهم, ويطلبون منهم, الصداقة والتعايش وحسن الجوار وتبادل المنافع, غداً يا سليلي الأستسلام, ستتعافى الأرادة العراقية, من العوق الأيراني, وستفتح في مستحيلكم, انتفاضة المعجزة العراقية, تغرة الى الذات والمستقبل, انه العراق يولد من العراق, والأحباط ليس طريقنا.

12 / 04 / 2019

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف