الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص قصيرة جداً بقلم: سائدة بدران

تاريخ النشر : 2019-04-11
-         وِردُ

حدث ذلك ذات طريقٍ، حين تفتّحتْ زهرة من بين حجارة الرصيف العتيق، ومع مرور الأيام وفجأة، صارت الزهرةُ شجرة عالية تمتد من قلب الأرض الى بصر السماء.


-         هاجِسٌ

في سوق الوقتِ كانت تُباع كلُّ البضائع، كُلها... ألا الوقت!

-         شَفيفةٌ

ومع حلول الظلام كلّ يوم كان يعيد ترتيب أيامه ويزيد يومًا عليها، لتبدو الصورة أكمل، وما بين الزيادة والنٌقصان كانت العِتمة تحيط به في كل مكان، وفي مكان لا يمرّ ببال بدأت العتمة تمّحي بالنور حين مرّتْ شفيفة بين الهواء وطريق المساء.

 
-         نَخيلٌ

هي لم ترَ النخيل يوما، وهو موسم جفافٍ، الأرض قاحلة من فرطِ الماء، والزرع لا ينبتُ فيها وإن هطل المطر، والدنيا تسير بلا أرجل، السراب يملأ النظر والجنود أكلوا ما بقي من صور في عيّن اخر وردة كانت شاهدة على كؤوسهم التي شربوها شهيدًا شهيدًا، وهكذا صارت أرضنا مُمتدّة بالنخيل... رأته جيدا نخيلٌ مكان كل شهيد...


-         إعادة

في يوم ما، ولن يأتي. ولكنه سيكون، كان يُمسك بيده بكل شيء فزاغ بصرهُ حين اكتسى بالسواد قلبه.

ها هي تسقطُ، تتكسّرُ، تندثّر (حياته)، بسرعة حاول ان يلمَّ عن الأرض (كل شيء) فلم يجد الا حلقات سوداء وكؤوس تملأها رؤوس الافاعي الضاحكات الساخرات قلن له : ما فات لا يعود، انت دميتنا وأن حسبتَ نفسك دورا فتذكّر: نحن انتصرنا، وليس لك من نور يعود أليك.


-         سؤالٌ!

 
من بعيد في كل مرة لمحتهُ، بضعً من القلبِ كان يقول لبضعه: هل اتاكَ حديث قلبي....؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف