كانت لبوة جميلة ’’وفاتنة’’’رشيقة القوام ’’وبشرتها ناعمة بلون الخبز ’’وعيناها مثل لوز اسود ’’مغموس في كأس من البن البرازيلي ’’وكانت جدائلها تتدلى على كتفيها’’كليل تشريني ’’’سطى على قرية ميسانية’’’تطل على شاطيء العرب ’’
كانت ترتدي لباسا ازرق ’’ذا نسق خلاق ينم عن ذوق رفيع ’’’
ولعلها كانت اجمل امرأة ’’ثلاثينية ’’’رأيتها في حياتي ’’
وقفت الى جانبي ’’وهي تتطلع الى الكتب المتراصفة على الرصيف ’’في الجانب الايمن من شارع المتنبي’’’
كانت تنظر الي’’وانا اشتري كتاب "مابعد الموت",,لكولن ولسن ,,,وكتاب "الصحراء "’’لعلي شريعتي ’’’وكتاب "هكذا تكلم زرادشت "’’للفيلسوف المجنون "نيتشة "’’
سالت البائع بكم ’’’هذه الكتب الثلاثة "’’’
-بثلاثون دينار’’’
وبينما كنت اهم بالرحيل ’’’انحنت امامي ’’تلك الفاتنة ’’’لتلتقط كتاب اسمه "كيف تتعلمين فن الطبخ "’’’
سالت البائع ’’’بكم
اجابها "بخمسة الاف دينار"
فاجابت "كتاب لتعليم فن الطبخ ’’بخمسة الاف دينار ’’ماذا لو انني اشتريت كتاب عن تعلم اللغة الانكليزية ’’او’’كتاب "كيف تضاجعين زوجك خمسة مرات في اليوم ",,,او كتاب "فن تعليم الرقص ’’على الوحدة ونص"’’’
واردفت قائلة "لا اعرف باي وجه تصابحت في هذا اليوم النحس"’’’ما ان صعدت الحافلة "حتى وجدت زوجة عمي وهي جالسة في المقعد الامامي ’’فجلست قربها واضطررت الى دفع خمسمائة دينار ,,ثمن تذكرتها ’’’وما ان نزلت من الحافلة ’’حتى امسكت بي طفلة من الشوارع ’’واجبرتني على شراء علكة ’’بمبلغ ربع دينار ’’’
وها هو بائع الكتب الاحمق هذا يطلب من مبلغ خمسة الاف دينار ’’’مقابل كتاب رخيص ’’’اسمه "كيف تتعلمين فن الطبخ "’’’
يالهول المأساة ’’’لو كانت هناك دولة قوية ’’مسنودة بجيش شجاع ’’وقوات امنية باسلة ,,,ووزراء ’’وقضاة ’’’يحترمون القانون ’’’لما تجرأ هذا الوغد ’’على بيع هذا الكتاب المسمى "كيف تتعلمين فن الطبخ "’’بمبلغ خمسة الاف دينار ’’’
اناشدكم بالله ’’’هل تقبلون بذلك ’’’
هل يقبل بوذا الحكيم ’’’بهذا
هل يقبل سقراط الفيلسوف بهذا’’’
هل تقبل الحكومات العربية’’’بهذا
هل يقبل البرلمان الاوربي ,,بهذا ’’
ماذا افعل ’’هل امزق ملابسي’’’
هل انفش شعري’’’
هل اكسر نظاراتي’’’’
لا,,,انا اعرف ماذا سافعل ’’’’
كان الناس ’’’قد تجمهروا من حولنا ’’’وهم يبحلقون بها’’
ولما ارادت ’’’ان تتصل باحدهم ’’’سارعت الى اخراج مبلغ خمسة الاف دينار ’’’
وسالت البائع ’’’ان يمنحني الكتاب "’’
وباسرع ما يمكن ’’’’التفت ’’’الى السيدة الفاتنة ’’’وطلبت منها ’’قبول الكتاب كهدية "
فكانت الكارثة ’’وكانت الصدمة ’’’التي جعلتني العن المتنبي وشارع المتنبي وكتب المتنبي وجميع نساء الارض ’’’’’’’
اتعرفون ’’ماذا فعلت,,,
التفتت الي وهي تقول
-ومن انت ايها الصعلوك المبتذل,,,لتدفع لي ثمن الكتاب,,,
من انت ايها الرجل النكرة,,,المتعجرف,,,لتدفع لي ثمن الكتاب,,,
من انت؟؟؟
زوجي,,لا
اخي,,,لا
عشيقي,,,لا
ها,,,انت ,,,اذن من هؤلاء الرجال المخادعون,,الذين يتلونون كالحرباء,,,ويدعون الرجولة والشهامة,,,ليستدرجوا النساء ,,,الى فخ الرذيلة ,,والفجور,,,
وقبل أن اشرح الموقف لها,,,
وجدت نفسي,,,مرميا على الارض,,,وقد تجمهر حولي من الشباب ,,,اصحاب العضلات والبنية القوية ,,,
وما استيقظت,,,من غيبوبتي,,,الا,,,وانا في المشفى ,,,وضابط الشرطة يستجوبني,,,عن سبب تحرشي بالنساء,,في شارع المتنبي,,,,
"ياللغرابة",,,,,
كانت ترتدي لباسا ازرق ’’ذا نسق خلاق ينم عن ذوق رفيع ’’’
ولعلها كانت اجمل امرأة ’’ثلاثينية ’’’رأيتها في حياتي ’’
وقفت الى جانبي ’’وهي تتطلع الى الكتب المتراصفة على الرصيف ’’في الجانب الايمن من شارع المتنبي’’’
كانت تنظر الي’’وانا اشتري كتاب "مابعد الموت",,لكولن ولسن ,,,وكتاب "الصحراء "’’لعلي شريعتي ’’’وكتاب "هكذا تكلم زرادشت "’’للفيلسوف المجنون "نيتشة "’’
سالت البائع بكم ’’’هذه الكتب الثلاثة "’’’
-بثلاثون دينار’’’
وبينما كنت اهم بالرحيل ’’’انحنت امامي ’’تلك الفاتنة ’’’لتلتقط كتاب اسمه "كيف تتعلمين فن الطبخ "’’’
سالت البائع ’’’بكم
اجابها "بخمسة الاف دينار"
فاجابت "كتاب لتعليم فن الطبخ ’’بخمسة الاف دينار ’’ماذا لو انني اشتريت كتاب عن تعلم اللغة الانكليزية ’’او’’كتاب "كيف تضاجعين زوجك خمسة مرات في اليوم ",,,او كتاب "فن تعليم الرقص ’’على الوحدة ونص"’’’
واردفت قائلة "لا اعرف باي وجه تصابحت في هذا اليوم النحس"’’’ما ان صعدت الحافلة "حتى وجدت زوجة عمي وهي جالسة في المقعد الامامي ’’فجلست قربها واضطررت الى دفع خمسمائة دينار ,,ثمن تذكرتها ’’’وما ان نزلت من الحافلة ’’حتى امسكت بي طفلة من الشوارع ’’واجبرتني على شراء علكة ’’بمبلغ ربع دينار ’’’
وها هو بائع الكتب الاحمق هذا يطلب من مبلغ خمسة الاف دينار ’’’مقابل كتاب رخيص ’’’اسمه "كيف تتعلمين فن الطبخ "’’’
يالهول المأساة ’’’لو كانت هناك دولة قوية ’’مسنودة بجيش شجاع ’’وقوات امنية باسلة ,,,ووزراء ’’وقضاة ’’’يحترمون القانون ’’’لما تجرأ هذا الوغد ’’على بيع هذا الكتاب المسمى "كيف تتعلمين فن الطبخ "’’بمبلغ خمسة الاف دينار ’’’
اناشدكم بالله ’’’هل تقبلون بذلك ’’’
هل يقبل بوذا الحكيم ’’’بهذا
هل يقبل سقراط الفيلسوف بهذا’’’
هل تقبل الحكومات العربية’’’بهذا
هل يقبل البرلمان الاوربي ,,بهذا ’’
ماذا افعل ’’هل امزق ملابسي’’’
هل انفش شعري’’’
هل اكسر نظاراتي’’’’
لا,,,انا اعرف ماذا سافعل ’’’’
كان الناس ’’’قد تجمهروا من حولنا ’’’وهم يبحلقون بها’’
ولما ارادت ’’’ان تتصل باحدهم ’’’سارعت الى اخراج مبلغ خمسة الاف دينار ’’’
وسالت البائع ’’’ان يمنحني الكتاب "’’
وباسرع ما يمكن ’’’’التفت ’’’الى السيدة الفاتنة ’’’وطلبت منها ’’قبول الكتاب كهدية "
فكانت الكارثة ’’وكانت الصدمة ’’’التي جعلتني العن المتنبي وشارع المتنبي وكتب المتنبي وجميع نساء الارض ’’’’’’’
اتعرفون ’’ماذا فعلت,,,
التفتت الي وهي تقول
-ومن انت ايها الصعلوك المبتذل,,,لتدفع لي ثمن الكتاب,,,
من انت ايها الرجل النكرة,,,المتعجرف,,,لتدفع لي ثمن الكتاب,,,
من انت؟؟؟
زوجي,,لا
اخي,,,لا
عشيقي,,,لا
ها,,,انت ,,,اذن من هؤلاء الرجال المخادعون,,الذين يتلونون كالحرباء,,,ويدعون الرجولة والشهامة,,,ليستدرجوا النساء ,,,الى فخ الرذيلة ,,والفجور,,,
وقبل أن اشرح الموقف لها,,,
وجدت نفسي,,,مرميا على الارض,,,وقد تجمهر حولي من الشباب ,,,اصحاب العضلات والبنية القوية ,,,
وما استيقظت,,,من غيبوبتي,,,الا,,,وانا في المشفى ,,,وضابط الشرطة يستجوبني,,,عن سبب تحرشي بالنساء,,في شارع المتنبي,,,,
"ياللغرابة",,,,,