امرأة فاقدة للأحاسيس
عطا الله شاهين
تفاجأت ذات ليلة من امرأة سلافية ذات زمنٍ ولّى أبهرتني بصمتها، وبعدم إحساسها بأي رغبة للحُبّ، رغم أنها كانت قبل أيام صاخبة في تهييج الهمسات، فقلتُ في ذاتي يبدو أن الحُبَّ انتهى، عندما لمحتني بينما كنتُ أتحدّثُ البارحة مع امرأة أخرى تحت الثلج.. بقيتْ صامتة، رغم أنها لم ترحّب بي كعادتها، فقلت لها: أتدرين بأنني كنت متوترا في الامتحان، رغم أنني حضّرت له جيدا، لكنني عندما انتهيت من تقديم الامتحان جئتُ إلى عندكِ.. لم تكترث لكلامي البتة، وشعرت بأنها امرأة فاقادة للأحاسيس، رغم تبريراتي لها، فقلت لها: قبل أن أغادر ما أروع ضحكتكِ في العتمة، فهي التي تمنحني راحة بين يديكِ، لكنها ظلت صامتة، رغم أنها أتت لتغلقَ الباب خلفي، فمددت يدي لمصافحتها، وشعرت بأنها لا تريد، فلم أشعر بأي إحساس من ملامسة يديها الناعمتين فقلت لها: وداعا أيتها المرأة التي كنتِ.. فقاطعتني وقالت: وداعا، لكنني رأيتُ في عينيها بركانا من حُبٍّ، لكنه ما زال خامدا، فقلتُ: لربما سيثور بركانها في المستقبل..
عطا الله شاهين
تفاجأت ذات ليلة من امرأة سلافية ذات زمنٍ ولّى أبهرتني بصمتها، وبعدم إحساسها بأي رغبة للحُبّ، رغم أنها كانت قبل أيام صاخبة في تهييج الهمسات، فقلتُ في ذاتي يبدو أن الحُبَّ انتهى، عندما لمحتني بينما كنتُ أتحدّثُ البارحة مع امرأة أخرى تحت الثلج.. بقيتْ صامتة، رغم أنها لم ترحّب بي كعادتها، فقلت لها: أتدرين بأنني كنت متوترا في الامتحان، رغم أنني حضّرت له جيدا، لكنني عندما انتهيت من تقديم الامتحان جئتُ إلى عندكِ.. لم تكترث لكلامي البتة، وشعرت بأنها امرأة فاقادة للأحاسيس، رغم تبريراتي لها، فقلت لها: قبل أن أغادر ما أروع ضحكتكِ في العتمة، فهي التي تمنحني راحة بين يديكِ، لكنها ظلت صامتة، رغم أنها أتت لتغلقَ الباب خلفي، فمددت يدي لمصافحتها، وشعرت بأنها لا تريد، فلم أشعر بأي إحساس من ملامسة يديها الناعمتين فقلت لها: وداعا أيتها المرأة التي كنتِ.. فقاطعتني وقالت: وداعا، لكنني رأيتُ في عينيها بركانا من حُبٍّ، لكنه ما زال خامدا، فقلتُ: لربما سيثور بركانها في المستقبل..