الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة فاقدة للأحاسيس بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-04-10
امرأة فاقدة للأحاسيس بقلم:عطا الله شاهين
امرأة فاقدة للأحاسيس
عطا الله شاهين
تفاجأت ذات ليلة من امرأة سلافية ذات زمنٍ ولّى أبهرتني بصمتها، وبعدم إحساسها بأي رغبة للحُبّ، رغم أنها كانت قبل أيام صاخبة في تهييج الهمسات، فقلتُ في ذاتي يبدو أن الحُبَّ انتهى، عندما لمحتني بينما كنتُ أتحدّثُ البارحة مع امرأة أخرى تحت الثلج.. بقيتْ صامتة، رغم أنها لم ترحّب بي كعادتها، فقلت لها: أتدرين بأنني كنت متوترا في الامتحان، رغم أنني حضّرت له جيدا، لكنني عندما انتهيت من تقديم الامتحان جئتُ إلى عندكِ.. لم تكترث لكلامي البتة، وشعرت بأنها امرأة فاقادة للأحاسيس، رغم تبريراتي لها، فقلت لها: قبل أن أغادر ما أروع ضحكتكِ في العتمة، فهي التي تمنحني راحة بين يديكِ، لكنها ظلت صامتة، رغم أنها أتت لتغلقَ الباب خلفي، فمددت يدي لمصافحتها، وشعرت بأنها لا تريد، فلم أشعر بأي إحساس من ملامسة يديها الناعمتين فقلت لها: وداعا أيتها المرأة التي كنتِ.. فقاطعتني وقالت: وداعا، لكنني رأيتُ في عينيها بركانا من حُبٍّ، لكنه ما زال خامدا، فقلتُ: لربما سيثور بركانها في المستقبل..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف