الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "مرايا النفس المهشمة" للطاهر الطويل

صدور كتاب "مرايا النفس المهشمة" للطاهر الطويل
تاريخ النشر : 2019-04-08
الطاهر الطويل يصدر كتابا بعنوان "مرايا النفس المهشمة: قراءة في رواية خطبة الوداع لعبد الحي مودن"

نزل إلى المكتبات المغربية، حديثا، كتاب "مرايا النفس المهشمة" الصادر عن "مكتبة سلمى الثقافية" بمدينة تطوان، لمؤلفه الكاتب والناقد والإعلامي الطاهر الطويل.

يقترح المؤلف مقاربة شاملة لمكونات الخطاب الروائي لنص الأديب عبد الحي مودن "خطبة الوداع" الصادر سنة 2003 عن دار أبي رقراق، وذلك بعد رواية "فراق في طنجة" للمؤلف نفسه والصادرة سنة 1996 عن دار الرابطة.

ومما يثير الانتباه أن الطويل حاول ــ في دراسته هذه ــ اعتماد منهج يقوم على استلهام معطيات السرديات وكذلك السيموطيقا ونظرية التلقي، دون أن ينسى استحضار المقولات الكبرى للتحليل النفسي في دراسة الشخصيات الروائية، معتمدا في ذلك على مراجع أساسية عربية وغربية ذات قيمة أكاديمية كبرى.

يمكن أن يُطلق على "خطبة الوداع" رواية المكان، باعتبارها تستنطق فضاء مفعما بالدلالات والرموز والدلالات، إنه مدينة القنيطرة في فترة زمنية تمتد من أواسط الستينيات حتى نهاية التسعينيات، حيث يلتقي المتخيّـل بالواقعي في إطار شعرية للسرد محكمة العناصر، تنضح بعشق ثاو يسكن مؤلف الرواية تجاه تلك المدينة.

من جانب آخر، تندرج رواية "خطبة الوداع" ضمن الأعمال الأدبية التي استلهمت جانبا من الذاكرة الجماعية المغربية، عبر المساهمة في التناول الإبداعي لما يُطلق عليه "سنوات الجمر والرصاص"؛ وهو ما سعى الدارس الطاهر الطويل إلى سبر أغواره وثناياه عبر رصد معاناة إحدى شخصيات رواية عبد الحي مودن مع الاعتقال والتعذيب والمطاردة والاختفاء، نتيجة التشبع بأفكار تمردية.

يبحث مؤلف الكتاب كثيرا في أسلوبية الرواية موضوع التحليل، ويغوص في ثنايا خطابها وتمفصلاتها الأساسية والتي تدخل في علاقة جدلية تجاه الثالوث المحرم: الدين، السياسة، الجنس. ليختم دراسته باقتراح رؤى تأويلية للرواية، بحثا عن ظلال المعنى. ومن ثم، نكون بإزاء دراسة يمكن أن تستهوي القارئ العادي بجانب المتخصص، لكونها تتجنب الغوص في التباسات المصطلحات وتعقيداتها، رغم الصرامة النقدية التي تفرضها مثل هذه المقاربات لعالم الرواية المليء بالألغاز وعناصر التشويق والالتباس.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف