وهكذا قرر والي المدينة رجم "كهرمانة"بتهمة الزنا,,بعد ان أقسمت جارتها "زنوبيا"بان شابا غريبا قد دخل بيتها في مساء امس ولم يخرج الى في صباح اليوم...
تجمهر جميع اهالي المدينة,,الوالي,,والقضاة ,,ورجال الدين,,وفلاسفة المشائية,,وفلاسفة الاشراقية,,اضافة الى الاطباء والمحامين والمهندسين,,
كما حضر العشارين والخمارين والزناة,,والعطالين والبطالين,,
كما حضر حفل الرجم,,الاطفال والنساء والشيوخ,,من مختلف المشارب والمذاهب,,
كان الجميع يحمل بيديه حجر,,لينفذ حكم الوالي,,في "كهرمانة",,
وكان أكثر المتحمسين لرجمها الزناة,,الذين لم ينالوا شرف التمتع بها,,
كانت كهرمانة,,معصوبة العينيين,,وقد شدوا يداها,,وقدميها,,بحبال من الصوف والكتان,,
كانت أجمل من قمر نيسان,,واحلى من شمس تشرين,,وكانت قدفضلت الموت,,على ان يسميها احد بالعاهرة,,
وما هي لحظات,,الا وقد سقطت مغشية,,بعد ان ضربوها باكثر من الف والف حجر,,,
ثم أمر والي المدينة بدفنها في خربة تقع في اطراف المدينة الشمالية,,
ومضى الجميع ,,وهم فرحين ومستبشرين,,بهذا النصر العظيم,,على امرأة ,,معصوبة العينين,,
بعد مرور اكثر من حول,,على انتصار الحقيقة,,أصبحت تلك الخربة,,عبارة عن جنة خضراء,,من اشجار الكولبتاس,,وازهار النرجس,,تأوي اليها الطيور والبلابل والعصافير,,في الصباح والمساء,,وقد تفجرت عيون الماء,,من جهاتها الاربعة,,
وفي ظهيرة احد الايام ,,طارد اطفال المدينة,,رجل ابرص بالعصي والحجارة,,فلم مهربا للاختفاء منهم,,الى في تلك الغابة الخضراء,,التي تضم رفات الزانية"كهرمانة",,
كان عطشا,,وخائفا,,فلما وجد ينابيع الماء,,شرب بنهم منها,,واستلقى نائما قرب قبر الزانية كهرمانة,,
وحينما استيقظ,,من المنام,,خرج من تلك الغابة,,وهو مشافى ومعافى,,من كل سوء,,
في نفس اليوم كان والي المدينة,,قد استدعى الاطباء والحكماء,,لينظروا في حالة ابنته الوحيدة,,التي لم تاكل وتشرب منذ ايام عدة,,حتى اصابها الضعف والهزال,,دون ان يعرف احدهم السبب,,
نصحه نقيب الاطباء,,باخذها الى مكان هاديء,,فيه الاشجار والازهار والطيور والبلابل,,وينابيع الماء الخضراء,,
وبينما كان الوالي,,وحاشيته يهمون في السفر,,سمع الرجل الابرص بقصة مرض ابنة الوالي,,فاخبر قائد الجند,,,بانه يعرف مكانا جميلا فيه ينابيع ماء تشفي السقيم,,,وروى له كيف انه قد شفي من مرض البرص حينما شرب من ماء تلك الينابيع,,,
اسرع الوالي,,والحاشية,,يقودهم الرجل الابرص ,,الى تلك الغابة الخضراء,,
وما ان شربت الفتاة ,,من ماء الينابيع حتى طلبت الطعام والشراب,,
سمع اهل المدينة بالخبر,,فهرع الجميع,,الى تلك الغابة ,,لينعموا بالدفء والسكينة,,ويشربوا من ماء الينابيع,,لغرض التبرك والشفاء,,
حتى "زنوبيا"التي اصابها العمى,,حينما شربت من ذلك الماء,,عاد اليها بصرها,,
ولما عاد الوالي الى قصره,,رأى شابا غريبا يجلس امام بيت الزانية"كهرمانة",,وهو يبكي,,فسأله
-من أنت؟؟
فاجاب..
-انا "مناف",,تركت زوجتي منذ اكثر من عام ,,لغرض البيع والتجارة,,في شمال الارض,,ولما عدت,,لم اجدها,,في البيت,,وأخشى ان يكون قد اصابها مكروه,,........؟؟؟؟؟
تجمهر جميع اهالي المدينة,,الوالي,,والقضاة ,,ورجال الدين,,وفلاسفة المشائية,,وفلاسفة الاشراقية,,اضافة الى الاطباء والمحامين والمهندسين,,
كما حضر العشارين والخمارين والزناة,,والعطالين والبطالين,,
كما حضر حفل الرجم,,الاطفال والنساء والشيوخ,,من مختلف المشارب والمذاهب,,
كان الجميع يحمل بيديه حجر,,لينفذ حكم الوالي,,في "كهرمانة",,
وكان أكثر المتحمسين لرجمها الزناة,,الذين لم ينالوا شرف التمتع بها,,
كانت كهرمانة,,معصوبة العينيين,,وقد شدوا يداها,,وقدميها,,بحبال من الصوف والكتان,,
كانت أجمل من قمر نيسان,,واحلى من شمس تشرين,,وكانت قدفضلت الموت,,على ان يسميها احد بالعاهرة,,
وما هي لحظات,,الا وقد سقطت مغشية,,بعد ان ضربوها باكثر من الف والف حجر,,,
ثم أمر والي المدينة بدفنها في خربة تقع في اطراف المدينة الشمالية,,
ومضى الجميع ,,وهم فرحين ومستبشرين,,بهذا النصر العظيم,,على امرأة ,,معصوبة العينين,,
بعد مرور اكثر من حول,,على انتصار الحقيقة,,أصبحت تلك الخربة,,عبارة عن جنة خضراء,,من اشجار الكولبتاس,,وازهار النرجس,,تأوي اليها الطيور والبلابل والعصافير,,في الصباح والمساء,,وقد تفجرت عيون الماء,,من جهاتها الاربعة,,
وفي ظهيرة احد الايام ,,طارد اطفال المدينة,,رجل ابرص بالعصي والحجارة,,فلم مهربا للاختفاء منهم,,الى في تلك الغابة الخضراء,,التي تضم رفات الزانية"كهرمانة",,
كان عطشا,,وخائفا,,فلما وجد ينابيع الماء,,شرب بنهم منها,,واستلقى نائما قرب قبر الزانية كهرمانة,,
وحينما استيقظ,,من المنام,,خرج من تلك الغابة,,وهو مشافى ومعافى,,من كل سوء,,
في نفس اليوم كان والي المدينة,,قد استدعى الاطباء والحكماء,,لينظروا في حالة ابنته الوحيدة,,التي لم تاكل وتشرب منذ ايام عدة,,حتى اصابها الضعف والهزال,,دون ان يعرف احدهم السبب,,
نصحه نقيب الاطباء,,باخذها الى مكان هاديء,,فيه الاشجار والازهار والطيور والبلابل,,وينابيع الماء الخضراء,,
وبينما كان الوالي,,وحاشيته يهمون في السفر,,سمع الرجل الابرص بقصة مرض ابنة الوالي,,فاخبر قائد الجند,,,بانه يعرف مكانا جميلا فيه ينابيع ماء تشفي السقيم,,,وروى له كيف انه قد شفي من مرض البرص حينما شرب من ماء تلك الينابيع,,,
اسرع الوالي,,والحاشية,,يقودهم الرجل الابرص ,,الى تلك الغابة الخضراء,,
وما ان شربت الفتاة ,,من ماء الينابيع حتى طلبت الطعام والشراب,,
سمع اهل المدينة بالخبر,,فهرع الجميع,,الى تلك الغابة ,,لينعموا بالدفء والسكينة,,ويشربوا من ماء الينابيع,,لغرض التبرك والشفاء,,
حتى "زنوبيا"التي اصابها العمى,,حينما شربت من ذلك الماء,,عاد اليها بصرها,,
ولما عاد الوالي الى قصره,,رأى شابا غريبا يجلس امام بيت الزانية"كهرمانة",,وهو يبكي,,فسأله
-من أنت؟؟
فاجاب..
-انا "مناف",,تركت زوجتي منذ اكثر من عام ,,لغرض البيع والتجارة,,في شمال الارض,,ولما عدت,,لم اجدها,,في البيت,,وأخشى ان يكون قد اصابها مكروه,,........؟؟؟؟؟