الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "خذلان بطعم الحلوى" للكاتبة السورية أميرة مبارك

صدور رواية "خذلان بطعم الحلوى" للكاتبة السورية أميرة مبارك
تاريخ النشر : 2019-04-07
صدور رواية "خذلان بطعم الحلوى" للكاتبة السورية أميرة مبارك

عمّان-

"خذلان بطعم الحلوى" للكاتبة السورية أميرة مبارك، هي رواية المرأة بامتياز، ليس لأن غالبية بطلاتها من النساء اللواتي مررن بتجارب مختلفة، وتعرضن للفشل، وتحديدا بطلة الرواية المستشارة النفسية "شذى" التي قضت حياتها وهي تنتظر خطيبها الذي يخذلها في نهاية المطاف، ويتخلى عنها، بل لأن الرواية تحكي هموم المرأة وحيواتها الجوانية التي لا يستطيع الروائي/ الرجل الولوج لها وتوصيفها بالكيفية التي تقولها مشاعر المرأة بإزاء الخذلان.

الرواية الصادرة عن الآن ناشرون وموزعون بعمّان، والتي تقع في 185 صفحة من القطع المتوسط، تحكي قصة المستشارة "شذى" التي ترتبط بعلاقة مع أنس، وتمنحه كل مشاعرها، وتعمل خلال ذلك في مكتب خاص لها لتقديم الاستشارات النفسية.

وخلال ذلك تتعرف على عدد من المشكلات والقضايا التي تعاني منها النساء، وتساهم في حلها، وخصوصا ما يتعلق بالبرود العاطفي كما هي حالة "رفاه".

وتتحول سياقات الحكاية إلى نوع من السرد البوليسي حينما يتعلق الأمر بفتاة ميتة اسمها "ليال" تعيش شذى تفاصيل حياتها من خلال مذكراتها التي ما لبثت تؤثر في تطورات حياة شذى على نحو جدي.

وخلال تشابك حياتها وعلاقتها مع خطيبها، وملفات المكتب الاستشاري تتداخل الحكايات لعلاقات وقضايا لا تبتعد كثيرا عن واقع الحياة التي غدا فيها الحب رهيناً لقوانين السوق ونمطه الاستهلاكي.

وهنا تلفت الكاتبة التي وظّفت تقنية تعدد الأصوات والتقطيع ووسيلة التواصل الاجتماعي إلى خطورة تلك الوسيلة التي يمكن أن تتحول إلى أداة للابتزاز.

في الرواية تحاول الكاتبة استرجاع صوت المرأة في السرد كراوية لتقول همومها وهواجسها، وإبراز صوت الضحية، فغالبية الأبطال هم من الضحايا حتى الرجال، بينما لا نجد صوت الجلاد إلا خافتاً، أو ذريعة لبروز الضحايا.

ومن مناخات الرواية: "الحياة أكبر مني ومنك ومن حبنا"، "أكبر من أحلامنا"، "أكبر من تجربة فاشلة"، "أكبر من جنس الإناث جميعا ومن الحب ذاته".

"القوة تكمن في البدء من جديد، البدء رغم كل شئ، تكمن بإيماننا بأنفسنا وبالقدرة على النهوض".

 يشار أن الكاتبة مديرة تحرير مجلة للناشئة منذ عام 2011، نشرت مجموعة من القصص التربوية (استقالة ملعقة، حوار الخضر، حدث في الظلام، خلية النحل، رحلة إلى القلب، سباق الأحلام.. وغيرها).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف