"توجهات النخبة السياسية الفلسطينية نحو الصراع العربي- الإسرائيلي" كتاب جديد للدكتور عزام شعث
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان "توجّهات النخبة السياسية الفلسطينية نحو الصراع العربي –الإسرائيلي"، للدكتور عزام عبد الستار شعث.
ويهدف هذا الكتاب الواقع في 288 صفحة من القطع المتوسط، إلى تقديم بحث متكامل عن آليات تشكّل النخب في إطار النظام السياسي الفلسطيني بمكونيه: منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية. بالإضافة إلى تحليل توجهات أعضاء النخبة السياسية الفلسطينية نحو مستقبل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والكشف عن طبيعة دور النخبة السياسية الفلسطينية في إدارة الصراع. ويكتسب الكتاب أهميته في تناوله لقضية راهنة تتّصل بواقع الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيّته في لحظة دقيقة، خاصة مع حالة الانسداد القائمة والمآزق المتراكمة التي تعتريها من جانب؛ وتفاقُم مخاطر استشراء الاحتلال وتصفية القضية في هذه المرحلة من جانب آخر.
ويقع الكتاب في فصول خمسة تسبقها مقدمة وتليها خاتمة، والفصول مكرّسة على التوالي لبحث نخبة منظمة التحرير الفلسطينية، ثم نخبة السلطة الفلسطينية، ثم دور المقاومة الفلسطينية في معادلة الصراع، ثم دور التسوية السياسية في معادلة الصراع، يليها الفصل المشتمل على نتائج الدراسة الميدانية، التي تتحرّى توجّهات النخبة السياسية الفلسطينية نحو الصراع العربي – الإسرائيلي، بسؤال أعضاء النخبة عن رؤيتهم لمستقبل الصراع في ضوء المأزق القائم الذي يتجلّى في عدم تحصيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وقد أجريت الدراسة على عيِّنة قصدية من خمسين شخصية من النخبة السياسية الفلسطينية من اتجاهات متعدِّدة، من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأعضاء المجلس التشريعي، ووزراء الحكومة السابعة عشرة المسماة "حكومة التوافق الوطني"، وأعضاء في المكاتب السياسية لستة فصائل هي حركتا "فتح" و"حماس" والجبهتان الشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي وحزب الشعب.
يذكر أن د. عزام شعث مقيم في قطاع غزة، وحاصل على درجة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية من جامعة محمد الخامس بالرباط، ونشر له كتاباً عن تحديات التحول الديمقراطي في النظام السياسي الفلسطيني سنة 2015، وعشر دراسات في مجلات علمية محكمة تصدر في فلسطين ومصر والمغرب، وشارك في ثلاثة مؤتمرات علمية.
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان "توجّهات النخبة السياسية الفلسطينية نحو الصراع العربي –الإسرائيلي"، للدكتور عزام عبد الستار شعث.
ويهدف هذا الكتاب الواقع في 288 صفحة من القطع المتوسط، إلى تقديم بحث متكامل عن آليات تشكّل النخب في إطار النظام السياسي الفلسطيني بمكونيه: منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية. بالإضافة إلى تحليل توجهات أعضاء النخبة السياسية الفلسطينية نحو مستقبل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والكشف عن طبيعة دور النخبة السياسية الفلسطينية في إدارة الصراع. ويكتسب الكتاب أهميته في تناوله لقضية راهنة تتّصل بواقع الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيّته في لحظة دقيقة، خاصة مع حالة الانسداد القائمة والمآزق المتراكمة التي تعتريها من جانب؛ وتفاقُم مخاطر استشراء الاحتلال وتصفية القضية في هذه المرحلة من جانب آخر.
ويقع الكتاب في فصول خمسة تسبقها مقدمة وتليها خاتمة، والفصول مكرّسة على التوالي لبحث نخبة منظمة التحرير الفلسطينية، ثم نخبة السلطة الفلسطينية، ثم دور المقاومة الفلسطينية في معادلة الصراع، ثم دور التسوية السياسية في معادلة الصراع، يليها الفصل المشتمل على نتائج الدراسة الميدانية، التي تتحرّى توجّهات النخبة السياسية الفلسطينية نحو الصراع العربي – الإسرائيلي، بسؤال أعضاء النخبة عن رؤيتهم لمستقبل الصراع في ضوء المأزق القائم الذي يتجلّى في عدم تحصيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وقد أجريت الدراسة على عيِّنة قصدية من خمسين شخصية من النخبة السياسية الفلسطينية من اتجاهات متعدِّدة، من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأعضاء المجلس التشريعي، ووزراء الحكومة السابعة عشرة المسماة "حكومة التوافق الوطني"، وأعضاء في المكاتب السياسية لستة فصائل هي حركتا "فتح" و"حماس" والجبهتان الشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي وحزب الشعب.
يذكر أن د. عزام شعث مقيم في قطاع غزة، وحاصل على درجة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية من جامعة محمد الخامس بالرباط، ونشر له كتاباً عن تحديات التحول الديمقراطي في النظام السياسي الفلسطيني سنة 2015، وعشر دراسات في مجلات علمية محكمة تصدر في فلسطين ومصر والمغرب، وشارك في ثلاثة مؤتمرات علمية.