الأخبار
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفح
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى هنا وبس بقلم : محمد عبدالرحيم بامزاحم

تاريخ النشر : 2019-04-07
إلى هنا وبس  بقلم : محمد عبدالرحيم بامزاحم
إلى هنا وبس   (قصة قصير )
    بقلم : محمد عبدالرحيم بامزاحم

بعد يوم شاق من العمل توجه إلى بيته على دراجته النارية ذات الصوت المزعج ، حيث أوقف دراجته بجانب درج سدة العمارة ، ومن شدة الجوع الذي يعتصر بطنه فتح الباب وبسرعة البرق صعد درج المنزل ، ولكن توقف وسأل نفسه أين الضجيج الذي أسمعه عند دخول المنزل؟ ماذا حصل ؟ ماذا حصل؟ .

فتح باب شقته فوجد زوجته وأبناءه ليسوا كعادتهم مستلقين على صالة البيت وهم في سبات عميق تسأل أيمكن أن يكون أول يوم في رمضان وأنا لأعلم فكر مليئا ولكن لازال متبقيا منه أيام ، أيقضا الأم فقامت بسرعة على مهلك ستوقظهم ماذا حل بكم ؟ أنا ميت من الجوع يالله أتينا بالغذاء.

مصيبة وقعت علينا ياما حذرتك وحذرك أصحابك وجيرانك بس أنت قور وماتسمع الكلام،  فتلك أدبها لك ، تقولي هذه آخر مرة وماعد بتتكرر ، شفها سوتها فينا وذه مش أول مره ويا كم أزمات قد عدينها وأنت ما تتعلم ، لكن كله من مستشارك إلي تتبعه تكذب الكل وتصدقه ، يالله خله ينفعك ، أيش الحاصل شفها قدامك كلمها .

أنت أنت يا ام المصائب ، قاطعته الزوجة  لو معك ثلاث أو أربع ما بتعبك كما الوحدة، أنا من الصبح من سترة لسترة ومثلها العصر بغيتينا نروح ندور لها من محل لمحل ومن مطراق لمطراق ومن وين بصرف عليكم ، فجأة طرق الباب بقوة قام من شدة الدق الأطفال رح شف من ده فقال الابن يريدك جارنا أيش معه مش وقتك .

يالله هات دبتك شف الغاز بايجي بسرعه قدام الطابور ما يمتلئ .

تعال هنا شل حقي الذهب وبعه وهات لنا اثنتين دبب، خل ذهبك معك بينفع نحن في الشدة .

فردت الزوجة فرج إلى هنا وبس .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف