أَغارُ عَليهَا ..
حِينَ تَمُوجُ وَتَمُور
حِينَ تَغلِي وَتَفُور
أَغارُ عَليهَا..
حِينَ تَضحكُ وتَثُور
حِينَ تَئِنُّ وَتَنُوح
أَغارُ عَليهَا...
مِن تَبَسُّمِ الطِفلِ الرضِيع
مِن كَلِمَاتِ الألحَانِ وَعِبقَ الريَاحِيين
مِن تَبايُنِ ثَغرِهَا لِأهلِها
مِن المُحبِّين وَالمُعجَبين
أَغارُ عَليهَا...
مِن سَمَرِ الليلِ وَغِناءِ الشِتاء
مِن نور البَدرِ وَحنوِ السَماء
وَأيامُ الليالي الصَمَّاء
فَفِي هُدوءها مَوتٌ
يُعصفُني ، يَنزِفُني ، يَمقِتُني
أَغارُ عَليهَا ...
مِن بيتٍ يَقصُدُ حَاجِبيهَا
وَنَظرَةٍ مِن عَينَيهَا
وَحدِيثٍ مُتَعلثُمٍ مِن شَفَتَيها
أَغارُ عَليهَا ...
مِن حِذاءٍ يَلبَسُ سَاقَيهَا
وَفُستانٍ يَستَرقُ النظرَ لِكتِفيها
أَخَافُ عليها وَأغَارُ عليها وَأَحنُّ إِليَها
#إبراهيم العامودي
حِينَ تَمُوجُ وَتَمُور
حِينَ تَغلِي وَتَفُور
أَغارُ عَليهَا..
حِينَ تَضحكُ وتَثُور
حِينَ تَئِنُّ وَتَنُوح
أَغارُ عَليهَا...
مِن تَبَسُّمِ الطِفلِ الرضِيع
مِن كَلِمَاتِ الألحَانِ وَعِبقَ الريَاحِيين
مِن تَبايُنِ ثَغرِهَا لِأهلِها
مِن المُحبِّين وَالمُعجَبين
أَغارُ عَليهَا...
مِن سَمَرِ الليلِ وَغِناءِ الشِتاء
مِن نور البَدرِ وَحنوِ السَماء
وَأيامُ الليالي الصَمَّاء
فَفِي هُدوءها مَوتٌ
يُعصفُني ، يَنزِفُني ، يَمقِتُني
أَغارُ عَليهَا ...
مِن بيتٍ يَقصُدُ حَاجِبيهَا
وَنَظرَةٍ مِن عَينَيهَا
وَحدِيثٍ مُتَعلثُمٍ مِن شَفَتَيها
أَغارُ عَليهَا ...
مِن حِذاءٍ يَلبَسُ سَاقَيهَا
وَفُستانٍ يَستَرقُ النظرَ لِكتِفيها
أَخَافُ عليها وَأغَارُ عليها وَأَحنُّ إِليَها
#إبراهيم العامودي