الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما هذى من امرأة غريبة الأطوار بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-04-01
حينما هذى من امرأة غريبة الأطوار بقلم:عطا الله شاهين
حينما هذى من امرأة غريبة الأطوار
عطا الله شاهين
لم يجرّب الهذيانَ من قبل، لكنّ الشّابَّ هذى من امرأةٍ اقتحمتْ شقته فجأة، وتحجّجت بأنها تاهت في الطريقِ، وخيم عليها الظّلام، ولم تدر إلى أين تتجه؟ وقالت له خيّلَ لي بأنّ أحدا ما كان يلاحقني، ولهذا أتيتُ إلى عندكَ، لأنني رأيتُ ضوءَ شقّتكِ مُضاء وحينما دنتْ منه راح يهذي من حرارةِ الجوّ في غرفةٍ تزيّنها اللوحات الغريبة، امرأة رأى فيها كل الغرابة من تصرفها العادي، لكنه بات يهذي، حينما احتضنته فجأة وقالت له: أشعر بأنني في حُلْمٍ، فردَّ عليها: كلّا، أنتِ هنا جئتِ، ورحتِ تقرعين جرسَ الشّقّة بشكلٍ جنوني حتى عندما سألتكِ منْ أنتِ؟ فلم تردِّ عليّ، وبقيتِ صامتة، لكنني قرّرتُ فتحَ الباب، وها أنا أراني أهذي منكِ فقالت له: لم أفعل شيء، فقط شعرتُ بتوترٍ، ورحت أحتضنكَ لكي أهدّئ نفسي بعدما تهتُ وخفتُ أثناء سيْري في مدينة موحشة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف