سألني اللَيلُ ، أينَ الحبيبُ ؟!
فاضتْ دُمُوعي وقلتُ مهلًا
شَعرتُ بأنَّ رُوحي انفطرت
بالرغمِ من رُؤيتهِ اليوم
إلا أنَّ الطُفولةَ غادرت الجسد
******
ما عادَ العيشُ يهويني
ولا عادت تَلفِتُني تلك النجمه
نجمةُ حُبِنا المُنقسِمه
أياليتَ رُوحي غادرت
قبلَ أن أغادِرهُ اليومَ
وقبلَ أن ينقسِمَ الجُرم
******
فأتى القمرُ اليومَ
ساطِعًا بِنُورهِ ليصلحَ المُنقسِم
عادت اللمعةُ في تلك المُقله
وعادَ المِزاحُ والغزلُ في روحِ الطفله
******
أجبتُ الدُجى ، هَا هُو ابنُ القلبِ
يمسحُ بيدهِ قطراتَ ندى تلك الزهره
يملِكُ احساسًا في فُؤادِ الأب ساكنًا
وإن غادرَ ناظري بالقلبِ المسكن
فواللهِ إنّهُ جعلني أُمّاً على هيئةِ طِفله
فاضتْ دُمُوعي وقلتُ مهلًا
شَعرتُ بأنَّ رُوحي انفطرت
بالرغمِ من رُؤيتهِ اليوم
إلا أنَّ الطُفولةَ غادرت الجسد
******
ما عادَ العيشُ يهويني
ولا عادت تَلفِتُني تلك النجمه
نجمةُ حُبِنا المُنقسِمه
أياليتَ رُوحي غادرت
قبلَ أن أغادِرهُ اليومَ
وقبلَ أن ينقسِمَ الجُرم
******
فأتى القمرُ اليومَ
ساطِعًا بِنُورهِ ليصلحَ المُنقسِم
عادت اللمعةُ في تلك المُقله
وعادَ المِزاحُ والغزلُ في روحِ الطفله
******
أجبتُ الدُجى ، هَا هُو ابنُ القلبِ
يمسحُ بيدهِ قطراتَ ندى تلك الزهره
يملِكُ احساسًا في فُؤادِ الأب ساكنًا
وإن غادرَ ناظري بالقلبِ المسكن
فواللهِ إنّهُ جعلني أُمّاً على هيئةِ طِفله