الأخبار
ترامب: إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 60 يوماً بغزة والاقتراح بانتظار موافقة حماسليلة دامية بغزة.. مجازر متواصلة وقصف مدفعي يُعيد مشاهد الأيام الأولى للعدوان"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوع
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

توقيع رواية " قاعة الانتظار " للروائية المغربية الزهرة رميج

تاريخ النشر : 2019-03-30
توقيع رواية " قاعة الانتظار " للروائية المغربية الزهرة رميج
جمعية أسرتي تحتفي برواية " قاعة الانتظار " للزهرة رميج بالقصر الكبير

ذ محمد الحجيري

في اطار أنشطتها الثقافية و الاجتماعية ، احتفت جمعية أسرتي للتوعية بمخاطر  الإدمان بالقصر الكبير  ، مساء يوم الخميس  29 مارس الجاري  بالمركز الثقافي ، بالمولود الروائي الجديد للأديبة و الروائية المغربية  الزهرة رميج  " قاعة الانتظار " في حفل أدبي شارك فيه كل من الدكتورة  سعاد الناصر ،  و الدكاترة حسن اليملاحي ،ابو الخير الناصري ، عبد المجيب رحمون. و حضور فعاليات ثقافية و أدبية و  جمعوية  من محبي الروائية الزهرة رميج.

الاحتفاء برواية "قاعة الانتظار " تم لأول مرة في مدينة القصر الكبير  بعد حفل توقيعها بمعرض الكتاب بالدار البيضاء ، و استهل بكلمة رئيسة الجمعية لطيفة علوشا  عبرت من خلالها عن اعجابها بالرواية المحتفى بها، و تقاطعها مع موضوع محاربة الادمان  الذي تشتغل عليه الجمعية و الذي  يعتبر المسبب الرئيسي لمرض السرطان.

مداخلات الدكاترة سعاد الناصر و حسن اليملاحي  و ابو الخير الناصري و التي نسق بين فقراتها الدكتور عبد المجيب رحمون ، تناولت الرواية من مختلف الجوانب ، فالرواية  تقول سعاد الناصر  تعبر  عن تجربة مختلفة في الكتابة الروائية ، تجربة  رحلة مضنية بين فضاءات المستشفيات و العيادات الطبية الخاصة لزوجة أصيب زوجها بمرض السرطان ، و تضيف و الرواية بقدر ما فيها من متعة الحكي و انسيابه و سلاسته بقدر ما تفيض ألما و حزنا، و تتضمن صرخة مدوية في وجه المسؤولين ضد الحالة المزرية للصحة بالمغرب.

ومن جهته الدكتور حسن اليملاحي تطرق في مداخلته التي عنونها  ب "من التوتر و الألم  الى التذكر قراءة  في رواية قاعة الانتظار "  لبعض القضايا الموضوعاتية التي أثارتها الرواية مركزا فيها على المحكي و الواقع و المرأة  و التوتر و الألم و التذكر .... وخلص الى أن الرواية تعتبر من الروايات الإنسانية نظرا لطبيعة الموضوع  الذي اشتغلت عليه الكاتبة بفنية كبيرة ، و فصلت فيه من خلال التركيز على فدوى نموذج المرأة الصالحة و المتفانية في خدمة زوجها على الرغم من الواقع المؤلم .

ومن جهته الدكتور أبو الخير الناصري  سلط الضوء على الدلالات التي يحملها  عنوان الرواية  " قاعة الانتظار " معتبرا أن الزهرة رميج قد وفقت من خلال روايتها في الكشف عن الواقع المرير  لقطاع الصحة ، و الذي ننتظر جميعا أن يزول . وحاول في الشق الثاني من المداخلة أن يبرز قسوة الطبيب  كما تجليها الرواية من خلال ثلاث أليات وهي التشبيه و المقارنة و التسمية ، وهي  أليات متداخلة فيما بينها و عنونه ب " قسوة الطبيب في علاج الحبيب "

الكاتبة و الروائية الزهرة  رميج  تقدمت في كلمتها  بالشكر الجزيل للجمعية المنظمة عامة و للأستاذة سناء حربول  مهندسة اللقاء خاصة ، و للأساتذة  المتدخلين على قراءاتهم المتميزة للرواية  من مختلف الجوانب ، مؤكدة  على أن الرواية  نابعة من تجربة شخصية عاشتها مع زوجها المصاب بالسرطان ، وأن السرطان ليس مرضا عضويا  فقط بل يرتبط بأمراض اجتماعية و اقتصادية  كالفساد و الخيانة...و الرواية إدانة للوضعية الصحية المزرية بالمغرب ، حاولت من خلالها أن تكشف معاناة المريض و أسرته و تبرز وفاء الزوجة لزوجها المريض. و اختتم اللقاء الثقافي بتوزيع شواهد التقدير و الشكر  على المتدخلين ، و تنظيم حفل شاي على شرف الحضور .


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف