
جمعية أسرتي تحتفي برواية " قاعة الانتظار " للزهرة رميج بالقصر الكبير
ذ محمد الحجيري
في اطار أنشطتها الثقافية و الاجتماعية ، احتفت جمعية أسرتي للتوعية بمخاطر الإدمان بالقصر الكبير ، مساء يوم الخميس 29 مارس الجاري بالمركز الثقافي ، بالمولود الروائي الجديد للأديبة و الروائية المغربية الزهرة رميج " قاعة الانتظار " في حفل أدبي شارك فيه كل من الدكتورة سعاد الناصر ، و الدكاترة حسن اليملاحي ،ابو الخير الناصري ، عبد المجيب رحمون. و حضور فعاليات ثقافية و أدبية و جمعوية من محبي الروائية الزهرة رميج.
الاحتفاء برواية "قاعة الانتظار " تم لأول مرة في مدينة القصر الكبير بعد حفل توقيعها بمعرض الكتاب بالدار البيضاء ، و استهل بكلمة رئيسة الجمعية لطيفة علوشا عبرت من خلالها عن اعجابها بالرواية المحتفى بها، و تقاطعها مع موضوع محاربة الادمان الذي تشتغل عليه الجمعية و الذي يعتبر المسبب الرئيسي لمرض السرطان.
مداخلات الدكاترة سعاد الناصر و حسن اليملاحي و ابو الخير الناصري و التي نسق بين فقراتها الدكتور عبد المجيب رحمون ، تناولت الرواية من مختلف الجوانب ، فالرواية تقول سعاد الناصر تعبر عن تجربة مختلفة في الكتابة الروائية ، تجربة رحلة مضنية بين فضاءات المستشفيات و العيادات الطبية الخاصة لزوجة أصيب زوجها بمرض السرطان ، و تضيف و الرواية بقدر ما فيها من متعة الحكي و انسيابه و سلاسته بقدر ما تفيض ألما و حزنا، و تتضمن صرخة مدوية في وجه المسؤولين ضد الحالة المزرية للصحة بالمغرب.
ومن جهته الدكتور حسن اليملاحي تطرق في مداخلته التي عنونها ب "من التوتر و الألم الى التذكر قراءة في رواية قاعة الانتظار " لبعض القضايا الموضوعاتية التي أثارتها الرواية مركزا فيها على المحكي و الواقع و المرأة و التوتر و الألم و التذكر .... وخلص الى أن الرواية تعتبر من الروايات الإنسانية نظرا لطبيعة الموضوع الذي اشتغلت عليه الكاتبة بفنية كبيرة ، و فصلت فيه من خلال التركيز على فدوى نموذج المرأة الصالحة و المتفانية في خدمة زوجها على الرغم من الواقع المؤلم .
ومن جهته الدكتور أبو الخير الناصري سلط الضوء على الدلالات التي يحملها عنوان الرواية " قاعة الانتظار " معتبرا أن الزهرة رميج قد وفقت من خلال روايتها في الكشف عن الواقع المرير لقطاع الصحة ، و الذي ننتظر جميعا أن يزول . وحاول في الشق الثاني من المداخلة أن يبرز قسوة الطبيب كما تجليها الرواية من خلال ثلاث أليات وهي التشبيه و المقارنة و التسمية ، وهي أليات متداخلة فيما بينها و عنونه ب " قسوة الطبيب في علاج الحبيب "
الكاتبة و الروائية الزهرة رميج تقدمت في كلمتها بالشكر الجزيل للجمعية المنظمة عامة و للأستاذة سناء حربول مهندسة اللقاء خاصة ، و للأساتذة المتدخلين على قراءاتهم المتميزة للرواية من مختلف الجوانب ، مؤكدة على أن الرواية نابعة من تجربة شخصية عاشتها مع زوجها المصاب بالسرطان ، وأن السرطان ليس مرضا عضويا فقط بل يرتبط بأمراض اجتماعية و اقتصادية كالفساد و الخيانة...و الرواية إدانة للوضعية الصحية المزرية بالمغرب ، حاولت من خلالها أن تكشف معاناة المريض و أسرته و تبرز وفاء الزوجة لزوجها المريض. و اختتم اللقاء الثقافي بتوزيع شواهد التقدير و الشكر على المتدخلين ، و تنظيم حفل شاي على شرف الحضور .


ذ محمد الحجيري
في اطار أنشطتها الثقافية و الاجتماعية ، احتفت جمعية أسرتي للتوعية بمخاطر الإدمان بالقصر الكبير ، مساء يوم الخميس 29 مارس الجاري بالمركز الثقافي ، بالمولود الروائي الجديد للأديبة و الروائية المغربية الزهرة رميج " قاعة الانتظار " في حفل أدبي شارك فيه كل من الدكتورة سعاد الناصر ، و الدكاترة حسن اليملاحي ،ابو الخير الناصري ، عبد المجيب رحمون. و حضور فعاليات ثقافية و أدبية و جمعوية من محبي الروائية الزهرة رميج.
الاحتفاء برواية "قاعة الانتظار " تم لأول مرة في مدينة القصر الكبير بعد حفل توقيعها بمعرض الكتاب بالدار البيضاء ، و استهل بكلمة رئيسة الجمعية لطيفة علوشا عبرت من خلالها عن اعجابها بالرواية المحتفى بها، و تقاطعها مع موضوع محاربة الادمان الذي تشتغل عليه الجمعية و الذي يعتبر المسبب الرئيسي لمرض السرطان.
مداخلات الدكاترة سعاد الناصر و حسن اليملاحي و ابو الخير الناصري و التي نسق بين فقراتها الدكتور عبد المجيب رحمون ، تناولت الرواية من مختلف الجوانب ، فالرواية تقول سعاد الناصر تعبر عن تجربة مختلفة في الكتابة الروائية ، تجربة رحلة مضنية بين فضاءات المستشفيات و العيادات الطبية الخاصة لزوجة أصيب زوجها بمرض السرطان ، و تضيف و الرواية بقدر ما فيها من متعة الحكي و انسيابه و سلاسته بقدر ما تفيض ألما و حزنا، و تتضمن صرخة مدوية في وجه المسؤولين ضد الحالة المزرية للصحة بالمغرب.
ومن جهته الدكتور حسن اليملاحي تطرق في مداخلته التي عنونها ب "من التوتر و الألم الى التذكر قراءة في رواية قاعة الانتظار " لبعض القضايا الموضوعاتية التي أثارتها الرواية مركزا فيها على المحكي و الواقع و المرأة و التوتر و الألم و التذكر .... وخلص الى أن الرواية تعتبر من الروايات الإنسانية نظرا لطبيعة الموضوع الذي اشتغلت عليه الكاتبة بفنية كبيرة ، و فصلت فيه من خلال التركيز على فدوى نموذج المرأة الصالحة و المتفانية في خدمة زوجها على الرغم من الواقع المؤلم .
ومن جهته الدكتور أبو الخير الناصري سلط الضوء على الدلالات التي يحملها عنوان الرواية " قاعة الانتظار " معتبرا أن الزهرة رميج قد وفقت من خلال روايتها في الكشف عن الواقع المرير لقطاع الصحة ، و الذي ننتظر جميعا أن يزول . وحاول في الشق الثاني من المداخلة أن يبرز قسوة الطبيب كما تجليها الرواية من خلال ثلاث أليات وهي التشبيه و المقارنة و التسمية ، وهي أليات متداخلة فيما بينها و عنونه ب " قسوة الطبيب في علاج الحبيب "
الكاتبة و الروائية الزهرة رميج تقدمت في كلمتها بالشكر الجزيل للجمعية المنظمة عامة و للأستاذة سناء حربول مهندسة اللقاء خاصة ، و للأساتذة المتدخلين على قراءاتهم المتميزة للرواية من مختلف الجوانب ، مؤكدة على أن الرواية نابعة من تجربة شخصية عاشتها مع زوجها المصاب بالسرطان ، وأن السرطان ليس مرضا عضويا فقط بل يرتبط بأمراض اجتماعية و اقتصادية كالفساد و الخيانة...و الرواية إدانة للوضعية الصحية المزرية بالمغرب ، حاولت من خلالها أن تكشف معاناة المريض و أسرته و تبرز وفاء الزوجة لزوجها المريض. و اختتم اللقاء الثقافي بتوزيع شواهد التقدير و الشكر على المتدخلين ، و تنظيم حفل شاي على شرف الحضور .


