الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة القصصية "تاء التأنيث الساخنة"

صدور المجموعة القصصية "تاء التأنيث الساخنة"
تاريخ النشر : 2019-03-28
مجموعة "تاء التأنيث الساخنة" لملك اليمامة القاري..
الزمن بوصفه حكاية

عمّان-

المجموعة القصصية "تاء التأنيث الساخنة"، الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" بعمّان، للكاتبة السورية ملك اليمامة القاري تحكي عن الزمن بين مسافتين وذاكرتين وعمرين، وتحول القاصّة حتى المكان والجامعة والطائرة إلى زمان قابل للسرد.

وتختزل خلال ذلك الكثير من قضايا المرأة الاجتماعية والبيولوجية وهمومها في أبعادها النفسية والعاطفية والوجدانية.

وتنوّع الكاتبة في موضوعاتها بين عدد من الأساليب السردية مستعيرة المرآة لإجراء مونولوج مع الذات، الذي يتيح لها البوح للنفس.

وتشتمل المجموعة التي تقع في 76 صفحة من القطع الوسط على خمسة عشر نصا، ومنها: "عودة"، "خلخال"، "لعبة"، "كلها أزهار".

وفي قصة "كلها أزهار" تذهب الكاتبة للنص داخل النص في لعبة الحروف وتأويلاتها ودلالاتها التي تتيح للمتلقي مساحة التأويل أيضا، فهي الكاتبة التي تسرد قصة الأنثى بعتاب مع المؤلف الذي يسقط اسمها من النص في روايته التي كتبها، وكانت تأمل ألا يستبدل اسما مستعارا لاسمها الحقيقي، ولكنها تقتنع أن وردة اسم البطلة يعني أن "كلها أزهار". وهي هنا تحاول تدوين اللحظات غير المكتملة التي توقع الكائن في فراغ الزمن.

وترصد الكاتبة خلال مجموعتها القصصية واقع الإنسان العربي الذي يدفع ثمن مواقفه بالصمت والمرارة، كما "عودة"، و"قهوة سيئة السمعة" التي ترتبط بزوار الفجر الذين يجرعون ضيوفه المر، ويفضي بهم للانتحار. 

وتربط في "على سبيل الذكرى بين تفتح الوردة والأنثى، والوطن والمرأة في "العشق وشما"، وترصد الحاجة الإنسانية للمرأة في "حبة منوم"، وطبيعة الأمومة التي تتوق لوظيفتها حتى في تقدم السن كما في "تاء التأنيث الساخنة" التي حملت اسمها المجموعة.

وفي "أضغاث أشواق" التي استعارتها من أضغاث أحلام تستعير أسطورة ميدوسا، التي تسقط فيها الحكاية على رحلة اللجوء من الوطن التى تحول الكائن إلى إنسان مجرد من الأحاسيس، ولكنها في قصة "شجر ليمون وبازلت" تصنع أسطورتها، ومن مناخات القصة: "منذ ضلك العجز وأنا أرتدي سوارا من بذور الليمون، كتبت في وصيتي أن يتركوه بمعصمي ليدفن معي، وأن يضعوا فوق قبيري حجرا بازلتيا.. هكذا أجابني جديحين سألته عن السوار الذي رتديه في معصمه.. لم أكن أعلم أن قبر جدي سيغدو جنة ليمون".

في "تاء التأنيث الساخنة"، تذهب الكاتبة بوعي الأنثى إلى مساحات غير معلقة بين زمانين ومكانين، هو البرزخ الذي نكون فيه معلقين بقلق الوجود، تصورها الكاتبة بخفوت واقتصاد في اللغة، ولكنها تترك الكثير من الأسئلة المعلقة التي تصعقنا ونحن نقف أمام مرايانا.

يشار إلى أن ملك اليمامة القاري، كاتبة ومترجمة ومن ترجماتها، "كيف ينصت الكاتب"، لسفيتلانا أليكسييفتش.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف