الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التأسيس والتنسيق! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-03-28
التأسيس والتنسيق! - ميسون كحيل

التأسيس والتنسيق!

قناعاتي تقودني إلى أن معظم الحركات والأحزاب الإسلامية كان أن قرر ميلادها ليس إلا الصهيونية العالمية والمخابرات الدولية التي تتعامل وتتوافق معها في الشكل وفي الجوهر؛ لكننا لا نحب أن نقر أو أن نعترف وهذه هي المشكلة!

ومع نجاح هذا العمل الاستخباراتي الصهيوني في العمل على ولادة هذه الحركات والأحزاب السياسية الإسلامية، وتحقيق الأهداف المرجوة من تأسيسها؛ انطلقت نحو تأسيس مؤسسات وهياكل مسيحية تعمل أيضاً لمصلحة الصهيونية العالمية كالفئة المسيحية التي تعتبر جزءاً من شخصية ترامب و من حوله!

لقد استطاعت الصهيونية العالمية ومن لف لفها في السنوات العشر الأخيرة على إظهار الإسلام على ما ظهر عليه من الكراهية تجاه الآخرين ورفضهم والمطالبة بإبادتهم، وبطريقة توحي بحب الإسلام، و من يتبع الإسلام برؤية الدم والرؤوس المقطعة، وتثمين الذبح باسم الإسلام! و قد أبدعت و نجحت الصهيونية العالمية بتأسيس مسمى داعش كما نجحت الاستخبارات الأمريكية بتأسيس القاعدة في فترة سابقة لتشويه الإسلام من جهة، وتحقيق الأهداف من خلال السخط على الإسلام من جهة أخرى.

إن الدمج بين الدين والسياسة له أبعاد تتعلق بتحقيق الأهداف السياسية من خلال تشويه الدين؛ فبدلاً من الاعتماد على المفاهيم والتعاليم الدينية في العدل والمساواة والأمانة وفرض الحقوق الشاملة، تم الاستعانة بسلوكيات متنامية من الكراهية، وتبرير القتل والذبح، وقلب معادلات الحلال والحرام من أجل إظهار الإسلام كنهج ارهابي رافض للآخر، ولا يقبل القسمة على اثنين ما أدى إلى تصاعد العداء للإسلام من جهة، وتبرئة الغرب؛ وما بين التوجهين كرست مفهوم وداعة الصهيونية، وامتداداً لهذه النظرة السياسية وتكريسها و تسويقها استطاعت الجهة المتمكنة والمخططة إلى إقحام توجهات دينية مسيحية لتأكيد هذا التوجه، و زرعه وتثبيته في العقول والأذهان حتى باتت جميع الأهداف السياسية لا تمر إلا عبر الدين بالتأسيس والتنسيق.

كاتم الصوت: لا يمكن النجاح في  هذه المخططات الا بالاستعانة 

كلام في سرك: تنسيقات مستمرة!

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف