الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التأسيس والتنسيق! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-03-28
التأسيس والتنسيق! - ميسون كحيل

التأسيس والتنسيق!

قناعاتي تقودني إلى أن معظم الحركات والأحزاب الإسلامية كان أن قرر ميلادها ليس إلا الصهيونية العالمية والمخابرات الدولية التي تتعامل وتتوافق معها في الشكل وفي الجوهر؛ لكننا لا نحب أن نقر أو أن نعترف وهذه هي المشكلة!

ومع نجاح هذا العمل الاستخباراتي الصهيوني في العمل على ولادة هذه الحركات والأحزاب السياسية الإسلامية، وتحقيق الأهداف المرجوة من تأسيسها؛ انطلقت نحو تأسيس مؤسسات وهياكل مسيحية تعمل أيضاً لمصلحة الصهيونية العالمية كالفئة المسيحية التي تعتبر جزءاً من شخصية ترامب و من حوله!

لقد استطاعت الصهيونية العالمية ومن لف لفها في السنوات العشر الأخيرة على إظهار الإسلام على ما ظهر عليه من الكراهية تجاه الآخرين ورفضهم والمطالبة بإبادتهم، وبطريقة توحي بحب الإسلام، و من يتبع الإسلام برؤية الدم والرؤوس المقطعة، وتثمين الذبح باسم الإسلام! و قد أبدعت و نجحت الصهيونية العالمية بتأسيس مسمى داعش كما نجحت الاستخبارات الأمريكية بتأسيس القاعدة في فترة سابقة لتشويه الإسلام من جهة، وتحقيق الأهداف من خلال السخط على الإسلام من جهة أخرى.

إن الدمج بين الدين والسياسة له أبعاد تتعلق بتحقيق الأهداف السياسية من خلال تشويه الدين؛ فبدلاً من الاعتماد على المفاهيم والتعاليم الدينية في العدل والمساواة والأمانة وفرض الحقوق الشاملة، تم الاستعانة بسلوكيات متنامية من الكراهية، وتبرير القتل والذبح، وقلب معادلات الحلال والحرام من أجل إظهار الإسلام كنهج ارهابي رافض للآخر، ولا يقبل القسمة على اثنين ما أدى إلى تصاعد العداء للإسلام من جهة، وتبرئة الغرب؛ وما بين التوجهين كرست مفهوم وداعة الصهيونية، وامتداداً لهذه النظرة السياسية وتكريسها و تسويقها استطاعت الجهة المتمكنة والمخططة إلى إقحام توجهات دينية مسيحية لتأكيد هذا التوجه، و زرعه وتثبيته في العقول والأذهان حتى باتت جميع الأهداف السياسية لا تمر إلا عبر الدين بالتأسيس والتنسيق.

كاتم الصوت: لا يمكن النجاح في  هذه المخططات الا بالاستعانة 

كلام في سرك: تنسيقات مستمرة!

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف