الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همساتُ امرأةٍ منعتْه مِنْ الانتحارِ؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-03-27
همساتُ امرأةٍ منعتْه مِنْ الانتحارِ؟  بقلم:عطا الله شاهين
همساتُ امرأةٍ منعتْه مِنْ الانتحارِ؟
عطا الله شاهين
لم يدرِ ذاك الرّجُل، الذي وجدَ نفسَه واقفاً على سطحِ بنايةٍ جميلةٍ ذات حُلْمٍ بأنّ همساتِ امرأةٍ ستمنعه من التّراجعِ عن إقدامِه على الانتحارِ، وبينما كانَ يهمّ بالسّقوطِ من على سطحِ البنايةِ سمعَ همساتِ امرأةٍ تصدح في أذنه، فحين سمعَ همساتها عدلَ عن فكرةِ الانتحار، ونظرَ صوبها، وقال: إنّ همساتكِ، التي لم أسمعها من قبل منْ أيةِ امرأة قابلتها جعلتني للتّوّ أعيدُ تفكيري في البقاءِ في هذه الدُّنيا، التي يت أراها قتاماً من كثرةِ اكتئابي، فقالت له: حينما كنتُ أنشر ملابسي على حبالِ الغسيل رأيتكَ، فصعدتُ لأنني لا أحبُّ أن يموتَ الإنسانُ لأجلِ مشاكلٍ يمكن حلّها، فلماذا تريد الموتَ؟ فقال لها: امرأة أحببتها وهجرتني فجأة، فقالت له: لا تجعلك نفسكَ تموتُ من أجل امرأةٍ، فها همساتي أعادتكَ عن السقوطِ البشعِ من على سطحِ بنايةٍ، فلولا حضوري في الوقت المناسب، فإنك كنتُ تهم بالسّقوطِ، فقال لها: بلى، إنّ همساتكِ هي التي منعتْني، وشكرها، وذهبا سوية إلى بيتِ الدّرج، وهناك قال لها: خلف الهمساتِ يقف سرّ، فلم أسمعْ همساتٍ رائعةٍ من قبل، فمنْ همساتك شعرتُ بأن لا ضرورة للموت من أجل امرأة تركتني ورحلت فجأة، فقالت له: دعكَ منها، فأنت ستجدُ امرأةً أروع منها، فقال لها: لقد وجدتها للتوّ، وساد الجوذُ صمتاً، لكنّ الحلمَ انتهى، عندما أيقظته امرأته البشعة، التي طلبت منه نقودا لشراء حفّاظات لأطفاله، فقال لامرأته: ماذا تريدين مني، لقد كنت أهدّئ أعصابي، وأنتِ من أزعجني بصوتكِ البشِع ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف