الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا فرحتي!! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-03-26
يا فرحتي!!  - ميسون كحيل
يا فرحتي !!

ردود فعل عربية صاخبة بحجم أصوات الصواريخ التي تسقط على غزة! رافضة ومنددة بالاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان! وبأشد العبارات؛ أدان الأمين العام للجامعة العربية الإعلان الأمريكي، إذ أكد أنه قرار باطل مثل زواج عتريس من فؤادة! والمواقف تتلاحق؛ فالدب الروسي أيضاً أعلن رفضه للإعلان، وحذر من عواقب هذا الإعلان ملمحاً إلى أن الجيوش العربية لن تسكت!! والمضحك أن تركيا أيضاً رفضت هذا الإعلان؛ رغم أنها أيضاً تحتل أراضي في شمال سوريا! أما إيران فلها كذلك من الطيب نصيب؛ إذ نبهت جراء هذا الإعلان من خطر كبير قادم في الشرق الأوسط؛ رغم أنها تتمدد في دول الجوار وغيرها من الدول! والواضح من كل ما يحدث؛ منذ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف الأمريكي بأن القدس عاصمة إسرائيل أن سياسة ترامب مكشوفة ولا تستدعي التحليلات بعد أن فهم واستوعب، وتأكد بأن أفضل سياسة يمكن أن يقوم بها منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أن يتعامل مع دول العالم، وخاصة العربية منها على قاعدة "القافلة تسير"! ولا يهمه حجم النباح؛ لأن النباح يأتي من الخلف، بينما إلى الأمام واثق الخطوة يمشي ترامبياً إسرائيلياً صهيونياً "ملكاً"! لقد انتظر ترامب أن تنتفض الشوارع العربية، ووضع خطة مواجهة وتخطيط تراجع حسب تطورات الغضب العربي والإسلامي بقرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتوقع مغادرة كل مَن يحمل جنسية أمريكية جميع دول العالم متجهون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مشغولاً وقلقاً بما قد يحدث للسفارات الأمريكية المنتشرة في جميع دول العالم، وخاصة العربية والإسلامية مما قد تتعرض له! وظن أن الشعوب العربية ستخرج عن بكرة أبيها إلى الشوارع، وأن الجيوش العربية ستعلن حالة الاستنفار القصوى! وكان متأكداً من هبة شعبية فلسطينية، وزحف جماهيري نحو القدس لتحريرها! وتوقع وظن وانتظر وحلم إلى أخره من تداعيات قراره! وأصيب بالدهشة، وحالة الاستغراب بردود الفعل الشعبية والرسمية التي كانت متناسقة مع التمريرات والتلميحات السياسية السرية من بعض الشخصيات العربية الرسمية المتفقة والموافقة والداعمة له ولقراراته! ومع سوء تقديراته المذكورة سالفاً؛ ما الذي سيمنعه بعد ذلك لاتخاذ أي قرار بعد أن أيقن وتأكد أن الغضب عند الآخرين مجرد تسويق سياسي شعبي سرعان ما سيذوب في بحر الخليج العربي، وأنهار دجلة والفرات، والنيل وكل أنهار العالم وبحارها!؟  ويبقى السؤال لماذا نضحك على أنفسنا؟ فما دمنا لا نستطيع العمل على تشكيل جبهة عربية دولية لمواجهة العنصرية الأمريكية والإسرائيلية، ولا نستطيع أن نتفق مع بعضنا كفلسطينيون! ولا نستطيع إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة! فلماذا العناد؟ فهل نحن بحاجة إلى خمسين سنة أخرى!؟ وطالما أن هناك فلسطينيون وعرب موافقون على صفقة القرن فما الذي يمنع ركوب الموجة على الأقل لكي نفهم ما الذي يجري؟ وما هي الخطط المحددة لمستقبل الفلسطينيون فيها إن كانت مقبولة أم لا؟! طبعا وحتى لا يستغل الضعفاء مقصدي؛ فلست مع صفقة القرن ولكن وما دام أن الغالبية غير معنية بإفشالها، وما دام هناك أطراف عربية وفلسطينية تتساوق معها، وما دام هناك أطراف عربية وفلسطينية تسير في ركبها فعلى الله التوكل؛ لأن أكثر من ذلك من مواقف عربية ودولية إيجابية غير واردة، والعزوف عن العمل النضالي والوطني بات واضحاً وإن كنت مخطئة..تفضلوا ورجوني مراجلكم..و يا فرحتي!

كاتم الصوت : الفن على رأس العمل النضالي والمسرحيات والتمثيليات أصبحت جزء منه وفي النهاية البطل لا يموت!

كلام في سرك : من أجل المال حدث كل هذا !

تنبيه : طاح الفاس في الراس والشعب تحت المداس.

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف