الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرب و الذهب..بقلم:عبد حامد

تاريخ النشر : 2019-03-25
الحرب و الذهب.......
أمر مثير للألم والمرارة أن  الحقيقة المفزعة التي تكمن وراء عدم استهداف قوات التحالف الدولي التنظيمات الإرهابية بشكل واضح ودقيق، وعدم استهدافهم بصورة مركزه ومباشرة ليس لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين العزل فهؤلاء اما قتلوا أو هجروا ،كما  ليس حرصا على تفادي تدمير المدن فهذه تم تدميرها بشكل شبه كامل، وأحيانا بشكل كامل ،وتم حرق وتحطيم كل معالمها العمرانية ومتاحفها وأرثها الحضاري، خصوصا في العراق وسوريه، وليس لأسباب إنسانية وأخلاقية اخرى، بل حرصا على عدم تدمير الأطنان الهائلة من الذهب التي بحوزة هذه التنظيمات المسلحة وخاصة بحوزة ما يسمى بالدولة الاسلاميه، وهذه استخدمتها لإغراء الشباب بالانخراط في صفوفها وتقديم رشى طائلة لمن يعتقل منهم لإطلاق سراحهم وتهريب آخرين كثر من داخل المدن التي احكمت قبضتها عليها إلى خارجها وبالعكس، وكلنا شاهد كيف تم نقل بعضهم بحافلات مكيفة هم وعوائلهم واسلحتهم، إلى أماكن آمنه، بينما ترك ضحاياهم من الأطفال والنساء وكبار السن بالعراء ليواجهوا مصيرا مروعا، منهم من ابتلعته مياه البحرالمتوسط وآخرين كثر قضوا جوعا وبردا ومرضا. داعش جمعت هذه الثروات الطائله بعد وضع يدها على خيرات وموارد ضخمة في كلا البلدين الشقيقين سورية والعراق ،لقد تاجرت بكل شئ بدماء أبناء هذين الشعبين وبدماء شعوب كثيرة ولقمه عيشها وبالمخدرات ،داعش تاجرة بكل شئ،واستمرت ببيع النفط لأعوام طوال بعد سيطرتها على مساحات شاسعة من بلاد النهرين وسوريه وأبار النفطية فيهما.لكل ذلك نشأت علاقات مصالح مشتركة بين هذه الفصائل المسلحة وأطراف دولية عده، ومنها قيام داعش تصدير النفط لها بأسعار منخفضة جدا ،ومن الغريب أنها تبيع برميل النفط بسعر مضاعف لأبناء المدن التي بسطت سيطرتها عليها، وكانت هذه العناصر تتمتع بامتيازات ضخمة وبكل ما يزيد عن حاجتها من طعام وشراب وخدمات أخرى بينما فقد الكثير من أبناء هذه المدن حياتهم جوعا وبردا، لكونهم لم ينخرطوا في صفوفها ،أمام بريق الذهب وارتفاع قيمته، وحرصا على ضمان حصتها منه ضحت الكثير من الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية بالقيم الإنسانية النبيلة وأخلاقيات العمل في ظروف الحرب والسلم على حد سواء ،وهذا هو أحد أهم استمرار داعش وظهور اجيال جديدة منها في الحاضر وفي قابل الأعوام ايضا، بالإضافة لأسباب أخرى مختلفه.....عبد حامد  
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف