في مجمَّع التحالف العمياني العلماني العمومي التصفيقي الأنثروبولوجي صفِّقْ أكثر تنتشر أكثر!
كنتُ مع فرانز بواس ذي الأصل الألماني الذي اتجه بحالته الانتشارية إلى الجنسية الأميركية أتنقَّلُ بين المناطق الثقافية لا ككيانات متشابهة تختلف فقط بالشيفرة المكانية التي ستحولها التكتلات الإنسانية إلى رموزٍ موحَّدة تزيل حتى الحدود الافتراضية بالحقيقة و الحدود الحقيقية بالافتراض لكنْ حكماً ليس على مذهب الجامعة الافتراضية السورية و ليس على طريقة الجامعات السورية العادية في وزارة التعليم الذي لم يرتفع بعد ليكون عالياً بل ما زال في الدرك تحت الأسفل من الحيثيات البالية التي لا تليق لا بالعلم و لا بالبحث العلميّ الجامعات التي تختلط من خلالها الوهابية بالصوفية بالنقشبندية بالداعشية لا لأنَّ نمط التعليم مغلق بل لأنَّه يجيِّرُ الانتشارية في بعدٍ واحد هو بعد الخوف من الانتشار ممَّا يسمح للكيانات المافيوية الإسلامية السرية المتربصة أن تسدَّ الفراغات التي يخشى الخوض فيها القائمون على التعليم العالي قبل طلاب التعليم أنفسهم ربَّما خوفاً من أجهزةٍ أمنية متغولة و ربما خوفاً على الكراسي البالية و ربَّما خوفاً من الذهاب في خبر كان لمن لا يعرف إعراب هذه الأجهزة و تشكيلها بالشكل الصحيح المطلوب الذي لا يتحرك حسب موقعه من الإعراب بل حسب موقعه من أبعاد السلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية و لن نذكر السلطة الرابعة أصلاً كي لا ننجر إلى سلطة خامسة و سادسة و ما أدراك عندها كم خبر كان سيحوينا و لا ندري قدرتنا على احتوائه ؟!
التحالف السوري العلماني الذي طرحه النائب المونولوجي في مجمع التصفيق الأنثروبولوجي اسكندر المقدوني الصالح كصلاح كل الشعب المتمسك بعلمانيته الإلحادية و الإسلاموية غير المعلومة بالنسبة له كي يعلِّم الأبجدية الأوغاريتية في اللاذقية على حسب ظنه و زعمه أنْ لا تنتج جينات علمانية إلا بالتحالفات ناسياً أنَّ المناطق العلمانية تحتمل كلَّ الأبعاد الانتشارية من المحيط إلى الخليج و ليست بحاجة إلى تحالفات نمطية بمسميات متداولة مطروقة من كلِّ حدبٍ و صوب بقدر ما هي بحاجة إلى انتشار تطبيقي لا إلى انتشار وهمي بمسمى التحالفات و التعايش و الاندماج و التكيف و التعمق بل لعلَّه ينقذ البرلمان من مفاهيم التزلف الانتشارية قبل أن ينتشر بتحالفات إنشائية فقدت تطبيقها في الأبعاد اللاهوتية و التكومات الفاسدة الأكثر انتشاراً للمؤسسات التي ما زالت تنقلب على أعقابها بنظريات إنشائية تفقد أدنى تمثُّل تطبيقي على صعيد الوطن و مؤسساته البشرية و المادية !
أنجزتُ مع فرانز بواس تضييع كياني أكثر و أكثر لينتشر ضارباً بعرض الخائط كلَّ كيانات و تحالفات الغثاء الانتشاري ليتلاشى و هو يسمع تلك الكلمات العابثة بالأرواح "فاقتلوهم حيث ثقفتموهم !"
فعن أي تحالفات سنتحدث منتشرين إذا لم ندرك من انتشارنا إلا التلاشي ؟!