الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُلْمٌ بعبقِ امرأة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-03-24
حُلْمٌ بعبقِ امرأة بقلم:عطا الله شاهين
حُلْمٌ بعبقِ امرأة
عطا الله شاهين
أذكر بأنني نمتُ كعادتي على سريري الحديدي في تلك الليلة الباردة، لكنّ رائحة المرأة، التي زارتني في الحُلْمِ بقيتْ رائحتها عالقةً في الغرفةِ الباردة، ورأيتُ على المخدّة طبعات قبلاتها.. شعرتُ في تلك الليلة الباردة بالدّفء المجنون.. سألتُ نفسي وأنا نائم: هل رقدتْ امرأة بجانبي، ولكنها من أين أتت تلك القبلات ..
بقيت أشعرُ بدفءٍ مجنون لم أعهده حتى أنني أذكر هذياني في العتمة. ما أسرع رحيلها ها هي تركتني هنا في دفءٍ يجعلني أهذي؟ فهنا طبعتْ قبلاتها ورحلتْ، ولكنني عندما استفقت من حلمي على صفير الرياح، شممت وراحة أنثى عبقتْ في الغرفة الباردة..
أحضرتُ شمعةً وأشعلتها، ورحتُ أرى جنون القُبلات على مخدتي، قلت في ذاتي: يا لروعة لونها رسمتها بعناية، وأرادتْ أن تبوحَ كل شيء لي على المخدة.. حاولتُ النّومَ مرة أخرى، لكنني لم أستطع، فرائحة المرأةِ لم تجعلني أغفو..
بقيتُ ساهرا في تلك الليلة حتى الصّباح برأسٍ مجنونٍ ومسرور من حلم ساحر، كرجُلٍ تعِبَ من تفكيرٍ عادي.. كانت هنا ورحلتْ ذات حُلْمٍ، لكنها جعلتْ الغرفةَ عابقةً برائحةِ أنثى توّاقة للحُبِّ..
وبينما كنت أغسل وجهي سألت ذاتي: هل سأحلمُ بها كرة أخرى؟ قلت: أشكُّ في ذلك، لأنّ الحُلْمَ لن يتكرر مرة أخرى..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف