الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة إلى السيد وزير المالية المحترم..بقلم:حسن الدرويش الفضلي

تاريخ النشر : 2019-03-24
رسالة إلى السيد وزير المالية المحترم..

حسن الدرويش الفضلي

 سلم رواتب الموظفين, تطبيقه يكمن بالعدالة الاجتماعية، لا لسلب الحقوق الموظفين، وفق ضوابط وتعليمات قانون (22) لسنة 2008، ولا اعلم  هل هو مقصود, أم لا؟ أو يدخل في خانة عدم  وجود رؤيا واضحة, فنجد في بداية الأمر كانت هناك احد عشرة درجة ومن ثم تم إلغاء العمل بالدرجة الأخيرة لتبقى عشرة درجات.

 الأمر الذي لا يدركه العقل المنطقي إن الفروقات كبيرة بين الدرجة الأخيرة قياسا بالدرجة الأولى التي لها عنوان خاص, وفوق كل هذا أن أغلب الإدارات في المؤسسات من التمويل الذاتي عملت على احتكار درجات وتم بيعها بمبالغ لأشخاص  دون آخرين أو ذهبت إلى أشخاص مقربين من مصدر القرار أما الموظفين الذين لا حول لهم ولا قوة لهم، أوقفوهم في درجاتهم الدنيا؛ بحجة عدم وجود درجات ولهذا كثير من الموظفين ضاعت عليهم درجتين, مما سبب لهم ضررا كبيرا.

الظلم هنا وقع على الموظفين مرتين؛ الأولى من قبل إدارة مؤسساتهم، و ثانيا من قبل وزارة  المالية, عندما و ضعت ضوابط و تعليمات لقانون 22 لسنة 2008 في فقرة الثانية من تعليمات وزارة المالية لتنفيذ قانون الرواتب التي نصت على لا يجوز أعادة احتساب راتب الموظف ابتداء من تاريخ 1-1-2008 وهذا سبب ضررا كبير لكثير من الموظفين من الدرجات الدنيا.

 استغلال أصحاب القرار بتلك الدرجات جعل الموظفين ذوي الدخل القليل، يصابوا بالإحباط، ينتظرون من ينقذهم ويحتسب عدد سنين خدمتهم، بدرجاتهم، ليرجع الحق لهم أسوة بأقرانهم، فهل هناك من ينصفهم؟ بعد أن طرقوا كثير من الأبواب، لكي ترد حقوقهم دون جدوى، خصوصا أن هناك من لديه خدمة أكثر من  عشر سنوات وهو يراوح في نفس الدرجة بحجة  عدم إعادة احتساب الراتب للموظف, يا سيادة الوزير نحن لفيف من موظفي وزارة النقل التمويل الذاتي, وشركاتنا رابحة، وكلنا أمل فيك أن تنصفنا بتعديل هذه الفقرة ولو مؤقتا لتقديم الطلبات لمدة معينة، لأنصاف شريحة كبيرة من الموظفين. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف