الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليلة اختفاء الحرس الليلي بقلم أسعد عبدالله عبدعلي

تاريخ النشر : 2019-03-24
ليلة اختفاء الحرس الليلي بقلم أسعد عبدالله عبدعلي
ليلة اختفاء الحرس الليلي

بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي

تعرض بيت الحاج ابو هادي الى عملية سطو مسلح ليلة الاربعاء الماضي, حيث دخل خمسة شبان البيت بعد منتصف الليل وهم مسلحون, وهددوا الحاج بقوة السلاح, واخذوا كل مدخراته ومصوغات زوجته, ثم هربوا, لقد كانوا ملثمين لذا لم يستطع التعرف عليهم, ضاعت حقوق ابو هادي فقط لغياب تواجد الحرس الليلي في المناطق الشعبية, مع انها الاكثر تعرضا لجرائم السطو المسلح, فلا تتواجد دوريات لسيارات الشرطة, وغياب اجباري للحرس ليلي! هنالك في تلك المناطق الشعبية (مدينة الصدر, العبيدي, الرئاسة, حي النصر, البتول, المعامل, الرشاد,...الخ) حيث ترك الناس هم ومصيرهم.
السؤال الذي يطرح هنا: لماذا لا تعود الحياة لتواجد حرس الليل للمناطق السكنية؟
هل هنالك من يريد للجريمة ان تشيع في المجتمع!؟

هل هنالك مؤامرة؟
هل يمكن القول ان هنالك مؤامرة ضد الاغلبية, حيث تترك مشاكلها من دون حلول, كي تغرق في مشاكلها وتنسى فساد الطبقة السياسية؟ 
هذا الافتراض حاضر بقوة لأنه يفسر سبب التغييب الاجباري للحرس الليلي, هنالك ارادة سياسية لإغراق المجتمع بمشاكله, كما كان نهج صدام بالحكم, والذي سهل لطاغية الامس الاستمرار بالحكم, فاليوم الطبقة الحاكمة واصنامها يعيدون الروح لمنهج صدام في حكم عراق الحاضر.

واجب الحكومة
من صميم واجبات الحكومة هو حماية المجتمع من الاخطار, والسطو المسلح خطر مميت تتعرض له العوائل, ويمكن القضاء عليه عبر طريقين: الاول ان تعود دوريات الشرطة في شوارع المناطق الشعبية, والثاني ان يتم ارجاع وظيفة الحرس الليلي, وهو امر يسير جدا تنفيذه من قبل الحكومة.  
لو تم عندها يصبح من الصعب على العصابات واللصوص التحرك, وهذه هي وظيفة السلطة, وهي اليوم مقصرة فيها, وفي رقبتها كل ما يحصل للعوائل.

فوائد عودة الحرس الليلي
لو تحلت الحكومة ببعض الشجاعة وقررت اليوم ان يعود الحرس الليلي, فان كثير من الامور تحصل, اهمها:
اولا: الحرس الليلي يقلل من نسب الجريمة, ويحفظ حقوق الناس, ويعيد الامان, ويقتل القلق الملازم للعوائل.
ثانيا: الحرس الليلي فرص جديدة للتعيين, وتقليل حجم البطالة.
ثالثا: الحرس الليلي يضيق الخناق على الارهاب, حيث يصبح التنقل صعبا على الخفافيش.
رابعا: الحرس الليلي اعادة احياء الارث الجميل لقيم المجتمع.

هل ستصحوا الحكومة من سباتها الطويل, وتوجه بإعادة توزيع الحرس الليلي في المناطق الشعبية لحماية المجتمع من اللصوص؟ سؤال ستجيب عنه الايام القادمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب والاديب اسعد عبدالله عبدعلي
العراق – بغداد

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف