الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأم بقلم:الحسين داود

تاريخ النشر : 2019-03-24
الأم  بقلم:الحسين داود
من يوم ما وعيت ع الدنيا و انا خايف ان أمى تموت رغم انها كانت قويه وصحتها حلوه كانت لما تنام كل شويه من وانا طفل ابص عليها عشان اطمن ان نفسها شغال و لو حسيت ان صدرها مش بيعلى و ينزل و بتتنفس احط صابعى قدام انفها من بعيد شويه عشان أتاكد ان الهواء(النفس) داخل و خارج و أحيانا كنت اصحيها فلما ترد و تقولى فيه ايه اقولها لا مفيش الغريب كأنها حاسه او فاهمه و كانت تكمل نوم عادى ، كنت لما اشوف حد امه توفت و بيبكى كنت اخاف اوى على امى و كنت احس به
جدا و اقول هيكمل حياته ازاى ؟
لحد ما كبرت و سافرت و اتغربت و بعدت عنها كنت يوميا اتصل عليها عشان اطمن عليها و لما الاقى الموبايل مغلق او مش بترد اتصل على .كله يا أما مبيردش يا أما موبايله خارج الخدمه كنت اتجنن و لو شفت رؤيه مش حلوه لها كنت اقوم من النوم مفزوع و اتصل بها فورا أيا كان الوقت كانت امنيتى انها تعيش لآخر لحظه فى عمرى لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
رحم الله أمى و أعاننى على فراقها اللى خلى حياتى كل فرحه فيها معدتش مكتمله من غيرها
الله يرحمك يا أمى ياللى مش مصدق الى الان انك رحلتى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف