من يوم ما وعيت ع الدنيا و انا خايف ان أمى تموت رغم انها كانت قويه وصحتها حلوه كانت لما تنام كل شويه من وانا طفل ابص عليها عشان اطمن ان نفسها شغال و لو حسيت ان صدرها مش بيعلى و ينزل و بتتنفس احط صابعى قدام انفها من بعيد شويه عشان أتاكد ان الهواء(النفس) داخل و خارج و أحيانا كنت اصحيها فلما ترد و تقولى فيه ايه اقولها لا مفيش الغريب كأنها حاسه او فاهمه و كانت تكمل نوم عادى ، كنت لما اشوف حد امه توفت و بيبكى كنت اخاف اوى على امى و كنت احس به
جدا و اقول هيكمل حياته ازاى ؟
لحد ما كبرت و سافرت و اتغربت و بعدت عنها كنت يوميا اتصل عليها عشان اطمن عليها و لما الاقى الموبايل مغلق او مش بترد اتصل على .كله يا أما مبيردش يا أما موبايله خارج الخدمه كنت اتجنن و لو شفت رؤيه مش حلوه لها كنت اقوم من النوم مفزوع و اتصل بها فورا أيا كان الوقت كانت امنيتى انها تعيش لآخر لحظه فى عمرى لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
رحم الله أمى و أعاننى على فراقها اللى خلى حياتى كل فرحه فيها معدتش مكتمله من غيرها
الله يرحمك يا أمى ياللى مش مصدق الى الان انك رحلتى
جدا و اقول هيكمل حياته ازاى ؟
لحد ما كبرت و سافرت و اتغربت و بعدت عنها كنت يوميا اتصل عليها عشان اطمن عليها و لما الاقى الموبايل مغلق او مش بترد اتصل على .كله يا أما مبيردش يا أما موبايله خارج الخدمه كنت اتجنن و لو شفت رؤيه مش حلوه لها كنت اقوم من النوم مفزوع و اتصل بها فورا أيا كان الوقت كانت امنيتى انها تعيش لآخر لحظه فى عمرى لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
رحم الله أمى و أعاننى على فراقها اللى خلى حياتى كل فرحه فيها معدتش مكتمله من غيرها
الله يرحمك يا أمى ياللى مش مصدق الى الان انك رحلتى