الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إصلاح النفس وتخليصها من عيوبها وأمراضها بقلم: عمر دغوغي

تاريخ النشر : 2019-03-24
إصلاح النفس وتخليصها من عيوبها وأمراضها بقلم: عمر دغوغي
إصلاح النفس وتخليصها من عيوبها وأمراضها
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية.                                  [email protected]                                                                                                            
خلق الله الإنسان وجعل مهمّته الأولى عبادته وإعمار الأرض، والسبيل الأول لذلك هو العمل على إصلاح النفس وتخليصها من عيوبها وأمراضها، وملئ القلب بالإيمان واليقين ليكون مؤهلاً لهذه العبادة، لكن للأسف نرى فيحولنا كثيراً من الناس يركّزون على عيوب الآخرين وينتقدون أخطاءهم وزلاتهم، ولا ينتبهون إلى أخطائهم وذنوبهم؛ لأنهم لم ينشغلوا بعرفة مكنونات أنفسهم وآفاتها لإصلاحها والانشغال بها عوضاً عن الآخرين، لذلك سنذكر في هذا المقال بعض عيوب النفس وطرق علاجها.

الأنانية وتفضيل هوى النفس على رضا الله وعلى مصلحة الغير: يتمّ التخلص من الأنانية بمعرفة أنّ النفس تأمر بالسوء وتودي بصاحبها إلى الهلاك إن أطاعها، ولا تكون راحتها إلى بإتعابها، فيجب مخالفتها في شهواتها والصبر على طاعة الله، وسيكون ذلك في البداية صعباً، لكن ستكون ثماره حلوة والقلب مطمئناً.

على العكس فالغفلة عن حقيقة أنّ هذه اللذة تكون مؤقتةً لحظة فعل الذنب، وبعدها سيبدأ ضيق النّفس وستزداد كآبتها لأنّها خالفت فطرتها، لذلك يجب العلم بأنّ الشيطان هو الذي يصور المعصية بشكلٍ جميل وممتع ليوقع بالعبد، وأنّ الذنب يبقى ذنباً ويورث غضب الله، ومهما جنا صاحبه من لذة فستكون آخرة اللذة ندماً.

العجب بالعمل وحسن الظن بالنفس: يُعالج هذا العيب بالتذكر أنّ العبد لا يمكن أن يعمل عملاً حسناً إلّا بعد إذنٍ من الله تعالى، ولولا عونه سبحانه لا يمكن أن يفعل شيئاً، ويجب العلم بأنّ هذا العمل ربما يعدّ عملاً ضئيلاً مقابل الأعمال الضخمة التي يقوم بها بعض الصالحين، كما على العبد الخوف والحرص على قبول العمل قبل أن يعجب به.

نسيان الموت والآخرة وعدم التفكير بهم: هذا يسبب الغفلة عن الله تعالى والتسويف في التوبة والرجوع إلى الله، لذلك يجب العلم بأنّ الموت ليس له موعد، وهو لا يعرف صغيراً ولا كبيراً، وعلى المسلم التزود للآخرة بالعمل الصالح.

لا بدّ من معرفة الله تعالى وأسمائه وصفاته؛ لأنّ ذلك يشعر العبد بأنّ ربّه أغلى من كل شيء، فهو المتفضل والمنعم عليه بكلّ النعم التي يتقلب بها، ومن غير المعقول أن يتّبع هوى نفسه ويضيع دنياه وآخرته.

قلة تلاوة القرآن الكريم والبعد عنه: فالتفريط في الأذكار والأوراد الشرعية، لذلك يجب العلم بأنّ القرآن الكريم والذكر بأنواعه هو غذاء القلب والروح ولا يمكن الوصول إلى السعادة دون ذلك، وكلما ابتعد العبد عن الاتصال بربه زاد شقاءً وبؤساً.

التفكير بخواطر سيئة وخبيثة والاسترسال فيها يجب التذكّر بأنّ السماح للعقل بالإكثار من التفكير بأمور سيئة سيبعد المسلم عن درب الصواب والهداية، وسيؤدي في النهاية إلى تحوّلها لأفعال على الواقع، وإن لم يشغل العبد عقله وفكره بالحقّ سيشغلانه بالباطل، والواجب التعوذ من الشيطان كلّما خطر على بالة فكرة سيئة ومحاولة الانشغال بأمر نافع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف