الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا للخصام الدينُ سلام.. محمد وعيسى وموسى .. من وِلدِ إبراهيم بقلم:فلاح الخالدي

تاريخ النشر : 2019-03-24
لا للخصام الدينُ سلام.. محمد وعيسى وموسى .. من وِلدِ ابراهيم
فلاح الخالدي
ان الله سبحانه وتعالى عندما خلق الارض ومن عليها, لم يتركها دون مبلغ, بدًا بنبيه ادم ونوح وثالثها ابراهيم_عليهم السلام_ الاب الثالث للبشرية, حيث جعل من ذريته الانبياء الذين نزلوا للأرض بديانات رئيسة, وهي اليهودية, والنصرانية, والاسلامية, وبرغم تعدد الانبياء وهو موسى وعيسى ونبينا محمد_صلوات الله عليهم_ ولكن جميعها تدعوا للأسلام والتوحيد بالله وعبادته وتقديسه, حيث كان الاول مكمل لما بعده من ناحية التفصيل والتخفيف على الانسان من الاحكام.
وجاء في كتابنا العزيز القرأن المجيد مفصلا الاديان ومبينا العلاقة بينها, من ناحية الدعوى والاحكام, قال ربي في كتابه العزيز (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) [النحل: 36] وقال ايضاً (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [البقرة: 131-132{ وقال ايضاً(وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ) [يونس: 84],وقال ايضاً(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62الاحزاب), وليس بخافيا وما تذكره الكتب والروايات من صلاة عيسى النبي خلف امام المسلمين مهدي اخر الزمان _عليهم الصلاة والسلام_.
وبعدما تقدم من ايات تبين ان الاديان السماوية جميعها تدعوا الى الاسلام, وهو التسليم والاذعان لله الواحد الاحد الفرد الصمد, ومن يطبق الدين الذي نزل على نبيه الصحيح بدون تحريف سيجد الرحمة والعطف من الله قال جلت قدرته (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66المائدة), ومن هذا يتبين ان ديننا ليس دين تعصب او قتل وارهاب, بقدر ما هو دين يريد الحياة للناس والعيش الكريم, في طاعة الله وعبادته, وحفظ الحقوق ورد المظالم.
وبعد الهجمة الشرسة من قبل المتعصبين من بعض الاديان الاخرى وتجار الحروب, على الاسلام في رسم صورة عنه انه دين تعصب وقتل وارهاب, قام مجموعة من الشباب المسلم الواعد في العراق وبقيادة المرجع الاسلامي المعلم الصرخي, بمحاكات الاديان الاخرى, وشرح اخلاق الاسلام وسلميته وما يريده لكل الاديان والشعوب وبين لهم ان الانبياء موسى وعيسى ومحمد هم من ولد ابراهيم الحنفي المسلم, الذي بنى الكعبة الشريفة ودعى من خلالها للتوحيد, وكل هذا حصل ويحصل من خلال استحداث شعيرة الراب الاسلامية المهدوية الحسينية , لأيصال صوتنا للعالم وبالطرق المبتكرة على منصات التواصل الاجتماعي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف