الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوطن العربي في مواجهة قوى الهينة الاثيرية بقلم زهير دحمور

تاريخ النشر : 2019-03-24
هل ستمتد عدوى التحرر الى دول الوطن العربي كاستعادة لما سلب من ثوراتها.. الثورة والثورة المضادة حتمية تاريخية لاعادة اهداف الثورة الى مسارها المطلوب في ظل اوضاعها القابلة للتفاعل.. بل باستطاعة هذه التجربة ان تكون حافزا للشعوب ذات الحكم الملكي .
ذلك هو المنشور الذي نشرته على جدار الفيسبوك في اليوم الثالث من مارس والذي كان سببا في هطول وابل من الاتنقادات على الرسائل التي فاقت كل توقعاتي منذ انشائي لصفحتي.
يمكن القول اذا تحدثنا بلغة بسيطة بعيدة عن التنظيرات الفكرية والفلسفية ان الوطن العربي قابل للاشتعال في اي لحظة حاسمة نتيجة السرعة الهائلة لوتيرة الاحداث التي يمر بها مقارنة بسرعة مستوى حراك الوعي الذي تمر به باقي الامم، وعلى الرغم من هذا الحكم الذي سيكون محل جدل بين قارئي هذا الكلام المتواضع فإنني أقول ان الانسان العربي نتيجة تراكمات تاريخية لازمة داخلية غير مصدرة للخارج في ظل تغافل الحكام العرب عن الشرخ العظيم الذي يفصل بين الحاكم العربي ومحكوميه.
على المستوى الخارجي يعيش العربي شعورا بالخيانة السياسية والثقافية والاقتصادية نتاج ما يراه من استيلاب للثروة والهوية بمباركة ابناء الوطن الحاكمين، في حين أن جل المواطنين لا ينعم بأبسط ضروريات الحياة، وبينما كثير من افراد الشعوب العربية تدرك جيدا هذه الخيانة التاريخية للحكام العرب نجد أن هؤلاء الاخيرين يتمادون في دعم دول الغرب على حساب شعوبهم وبالتالي فالشعوب العربية تدرك جيدا بأن المؤامرة تحاك لضرب احفاد صانعي مجد الخلافة.
ليس من الضرورة ان يكون الوعي سائدا وسيدا في مرحلة قابلية الثورة ولكن يكفي لانطلاق الثورة وعيا بالمرحلة، فقد لا نحتاج الى شعب كل افراده مالك بن نبي ليتمكن تفجير ثورته وتسييرها وفق ما تمليه عليه طموحاته ومشاريعه التنموية المستقبلية بقدر ما نحتاج الى قناعات بفكرة التحرر من هيمنة القوى العظمى الأثيرية، وللزمن دوره في صنع الوعي التاريخي الذي بدوره يساهم في احتواء ازمات الثورة بين فينة واخرى.
ان الصدمة التي تعرض لها المناضل العربي منذ النكسة صنعت الى حد ما فوبيا من كل ما هو سياسي، وهو الشيء الذي حول العقل العربي الى اهتمامات وهمية ألهته كثيرا عن واقعه السياسي والثقافي وهو ما جعل الجيل الموالي ينظر الى محاولات سابقيه نظرة تاريخية لا يعي مدى خطورتها ولهذا نحن اليوم امام جيل مراهق يحاول تجريب كل انواع المغامرات بما في ذلك المغامرة السياسية التي يعيش اسبابها ودوافعها.
يمكن ان نقول الان ان العالم العربي امام تحد تاريخي عظيم تحولت فيه الثورة الى عدوى مجتمعية سريعة الانتشار لا يقبل كثير من الافراد ان يكون او يعيش استثناء وهدفا تتجه إليه اصابع الاتهام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف