مهداة لأمي ولكل أمهات العالم بأسره
لك ِ أنت ِ يا أمي ...! بقلمي /حامد أبوعمرة
لك ِ أنت ِ نثرت نسمات أحرفي ...
ونسجت من سنابل قمحك ِ...
أريج قصائدي...!!
لك ِ أنت ِ يانبع الحنان وبر الأمان ...
أرسلت كل أشواقي وقبلاتي ...
ولما لاحقني طيفك ِالطاهرغفوتُ ...
فزخرفتُ على حنايا جبينك ِ ...،
الشامخ آهاتي وبسماتي ...!
لوتعلمين كم ظلموك ِعندما احتفوا...
بك ِ مرة واحدة من كل عام ...
ونسوا أنكِ سنين عمري ...
وأيامي ...!
وتمر الأيام والشهور وأنت ِ ...
كما أنت ِ عنوانا يزين ...
بكل حب واقعي وأحلامي ...!
لم أنسى أبدا يا أمي نزيف ...
دمعاتك ِ الحيرى فكم أحيت أعواد...
زهوري ورياحين بستاني ...!
لم انسى تضرعك ِ لرب السماء...
إن أصابتني حمى أو جرحا ...
غائرا فأضناني ...!
فكم أحن إليك ِ بعدد تعويذاتكِ ...
وقهرك ِ شياطين الأنس ِ ...
والجان ...!
ومازلت أشم رائحة خبزك ِ...
وطعامك ِ الشهي سلمت يداكِ...
فألف سلامٌ لك ِ يا أمي وتحياتي ...
ولكل أم شهيد ٍ وجريح ٍ وأسير...
وأسيرة ومن صار بدرب خطاك ِ .
لك ِ أنت ِ يا أمي ...! بقلمي /حامد أبوعمرة
لك ِ أنت ِ نثرت نسمات أحرفي ...
ونسجت من سنابل قمحك ِ...
أريج قصائدي...!!
لك ِ أنت ِ يانبع الحنان وبر الأمان ...
أرسلت كل أشواقي وقبلاتي ...
ولما لاحقني طيفك ِالطاهرغفوتُ ...
فزخرفتُ على حنايا جبينك ِ ...،
الشامخ آهاتي وبسماتي ...!
لوتعلمين كم ظلموك ِعندما احتفوا...
بك ِ مرة واحدة من كل عام ...
ونسوا أنكِ سنين عمري ...
وأيامي ...!
وتمر الأيام والشهور وأنت ِ ...
كما أنت ِ عنوانا يزين ...
بكل حب واقعي وأحلامي ...!
لم أنسى أبدا يا أمي نزيف ...
دمعاتك ِ الحيرى فكم أحيت أعواد...
زهوري ورياحين بستاني ...!
لم انسى تضرعك ِ لرب السماء...
إن أصابتني حمى أو جرحا ...
غائرا فأضناني ...!
فكم أحن إليك ِ بعدد تعويذاتكِ ...
وقهرك ِ شياطين الأنس ِ ...
والجان ...!
ومازلت أشم رائحة خبزك ِ...
وطعامك ِ الشهي سلمت يداكِ...
فألف سلامٌ لك ِ يا أمي وتحياتي ...
ولكل أم شهيد ٍ وجريح ٍ وأسير...
وأسيرة ومن صار بدرب خطاك ِ .